سمو الأمير زيّن احتفال وزارة الدفاع بتخريج الدفعه 44 رعاية وحضوراً

314 طالب ضابط تخرّجوا في ميدان العزّ والشرف

1 يناير 1970 10:52 م
بدر العوضي:

هؤلاء سيحملون أمانة حفظ أمن الوطن والدفاع عنه بكل ما أوتوا من قوة وعزيمة

- الكلية وصلت إلى مستوى الكليات العريقة بمواكبة المتغيرات التكنولوجية

- عملنا على تطوير المناهج وتطبيق العلوم العسكرية والسلوك الواعي لبناء الضباط والقادة

- مناهج الكلية تعتمد كل ما هو جديد في فنون القتال ونظريات الحروب الحديثة
في يوم بهيج، عانقت فيه فرحة التخرج حفاوة التكريم لدى 314 طالب ضابط، شمل سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد برعايته وحضوره حفل تخريجهم ضمن الدفعة 44 بكلية علي الصباح العسكرية وسط حضور سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، والشيخ جابر العبدالله ونائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد وسمو الشيخ ناصر المحمد وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك ورئيس المجلس الأعلى للقضاء رئيس محكمة التمييز رئيس المحكمة الدستورية المستشار يوسف المطاوعة والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد ونائب وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي الجراح ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ خالد الجراح وكبار المسؤولين في الدولة وجمع غفير من أهالي الطلبة الخريجين والمواطنين.

وبدأت فعاليات الحفل الذي أقامته وزارة الدفاع أمس بوصول موكب سمو الامير الى ساحة الكلية، حيث كان على رأس مستقبليه نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ محمد الخالد، ورئيس الاركان العامة للجيش الفريق الركن محمد الخضر ونائب رئيس الاركان الفريق ركن الشيخ عبدالله النواف، وآمر كلية علي الصباح العسكرية اللواء الركن بدر العوضي، واعضاء مجلس الدفاع العسكري.

ورحب آمر كلية علي الصباح العسكرية اللواء ركن بدر العوضي بسمو الامير «في ميدان العز والشرف، في كلية علي الصباح العسكرية، حيث يتجدد اللقاء عاما بعد عام، لجني ثمار غرسنا الطيب»، موجها خطابه إلى سمو الامير بالقول: «إن اللقاء هذا العام يتم ونحن نحتفل بالعيد الوطني السادس والخمسين وعيد التحرير السادس والعشرين وكذلك فرحة مرور احد عشر عاما على تسلمكم مقاليد الحكم بالبلاد وهي مناسبات عزيزة على النفوس نحتفل بها هذا العام والكويت ترفع رايات النصر والحرية والعزة بفضل قيادة سموكم الحكيمة وبفضل الحنكة والحضور الدائم اقليميا ودوليا الامر الذي مكن لبلدنا هذه المكانة والامن والامان الذي نعيشه بفضل حنكة سموكم وتحقيق الرفاهية والاستقرار للكويت بفضل القيادة الحكيمة لسموكم».

وبين العوضي أننا «نحتفل بتخريج اجيال من الضباط، يتحلون بالكفاءة العالية والثقة بالنفس، لهو مصدر فخر لنا، لكون هؤلاء هم من سيحملون أمانة حفظ امن الوطن، والدفاع عنه بكل ما أوتوا من قوة وعزيمة، مستلهمين روح التفاؤل والثقة الراسخة من المعارف والعلوم، التي اكتسبوها على يد نخبة ممتازة من المعلمين والمدربين، الذين يتمتعون بخبرة علمية وعملية في فنون العلوم العسكرية».

وذكر أن «كلية علي الصباح العسكرية قد استضافت من الخريجين، طلبة اشقاء من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والمملكة الاردنية، لخدمة بلدانهم ونفعهم بالعلوم العسكرية التي تلقونها بالكلية، انطلاقا من التوجيهات السامية بتوطيد العلاقات وتبادل الخبرات مع الدول الشقيقة والصديقة».

ولفت العوضي إلى أن «كلية علي الصباح العسكرية استطاعت بفضل الدعم من القيادة السياسية والعسكرية، ان تصل الى مستوى الكليات الراقية والعريقة من خلال مواكبة المتغيرات التكنولوجية من خلال العمل على تعديل وتطوير المناهج وتطبيق العلوم العسكرية واتباع السلوك الواعي والمستنير لبناء الضباط والقادة واستطاعت ان تحقق الغايات التي رسمتها سياسة التعليم العسكري منذ انشائها، لمواكبة التطورات العلمية الحديثة والتقنيات المتطورة، وان تعتمد في مناهجها كل ما هو جديد في فنون القتال ونظريات الحروب الحديثة، ما جعل خريجيها ملمين بالعلوم التي تمكنهم من القيام بمهامهم بكل جدارة واقتدار وكذلك راعت التطور والمتغيرات من خلال تعديل المناهج وتطويرها والارتقاء بالامكانات لمعلميها وطلبتها وكل ذلك من اجل جيل قادر على مواكبة التطورات العسكرية والتطور العلمي».

وشكر «كل من دعم عملنا من معلمين ومدربين والذين قاموا بغرس الاسس والمبادئ الوطنية والعلوم العسكرية والتأهيل العلمي واضعين بالاعتبار التطور العلمي والتقني للاسلحة واساليب القتال وغرس الانضباط والتقيد بالارامر العسكرية لكونه الاساس بالجيش كما ونثمن لدولة قطر الشقيقة التي احتضنت هذا العام مشروع التخرج النهائي للطلبة الخريجين الاول من نوعه لكلية علي الصباح العسكرية»، مثمنا «جهود المعلمين والمدربين الذين بذلوا جهودا من اجل الارتقاء بهذه الكلية العتيدة».

وخاطب العوضي الطلبة الضباط بالقول «ان هذا اليوم يومكم ولكم الحق ان تفرحوا فيه، وانها لثقة غالية حصلتم عليها وانتم اهل لها ولحفظها فقد تخطيتم مرحلة مهمة من حياتكم وتستعدون للانطلاق في مسارات جديدة، ومهما كانت هذه المسارات، فأنتم المستقبل الواعد لهذا الوطن».

وأشار إلى ان «القسم عظيم والمسؤولية جسيمة، وعليكم بالولاء لولي الامر، متوجا بالاخلاص وحسن الاداء، فحافظوا على الامانة والعهد لوطنكم وقيادتكم واميركم، دونما انتماء الا للكويت، والجميع يثق بوعيكم وصدق وطنيتكم وانتمائكم وولائكم، حافظين لتلك الامانة التي تسلمناها من الآباء والأجداد».

على الهامش



مغاوير



وصل سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد موقع الحفل في العاشرة والنصف صباحا، بينما حضر سمو ولي العهد في العاشرة صباحا، واستقبل موكبهما قوة من لواء المغاوير التي رافقت الموكبين راجلة من البوابة حتى المنصة الرئيسية كنوع من الترحيب بالقادة وضيوفهما.

251 من الكويت



بلغ عدد الخريجين 314 طالباً ضابطاً منهم 251 ضابطاً من الكويت موزعين بواقع 187 من وزارة الدفاع و64 من الحرس الوطني، والبقية من مملكة البحرين والسعودية وقطر والأردن واليمن.

منصة جديدة



ارتدت كلية علي الصباح العسكرية حلتها الجديدة من خلال إنشاء أكبر منصة شاملة لكبار الضيوف الحضور، والتي تمثلت بالحجم والمساحة والسعة المكانية التي تتيح مجال الرؤية الواضحة، ولذلك استحقت «منصة الكلية» الجديدة أن تستحوذ على أنظار وإعجاب الحضور.

زينة



زيّنت البالونات التي تحمل ألوان علم الكويت وشعار الجيش الكويتي ميدان كلية علي الصباح العسكرية، حيث تم إطلاق البالونات في الهواء عقب انتهاء الحفل ومغادرة ضيف الحفل سمو الأمير.

حضور عربي وأجنبي



حضر عدد من الملحقين العسكريين من سفارات عدد من الدول الأجنبية والعربية منهم سفارة الولايات المتحدة الأميركية وسفارة بريطانيا وملحقو سفارات دول مجلس التعاون وسفارتي الأردن واليمن.

زوايا من الحدث



أفراح



ضج ميدان كلية علي الصباح العسكرية بالاناشيد الوطنية والاهازيج ورفع الحضور الاعلام وصور صاحب السمو امير البلاد وسمو ولي العهد، ما إن وصل سمو الأمير الى ميدان الكلية حتى علا صوت التصفيق والاهازيج من الحضور ليرد سموه التحية للحضور.

فيلم تسجيلي



تم عرض فيلم تسجيلي عن الطلبة الضباط دفعه 44 يبين آلية تدريبهم وجداول زياراتهم وانواع العلوم العسكرية التي تلقوها وكذلك ابرز التمرينات الشاقة وانواعها التي تلقوها بالاكاديمية ليصلوا لمستوى متطور.

سلاسة مرورية



بعد فتح طريق الجهراء الجديد لا سيما الوصلة امام معسكر «جي ون» بالجيش وتحديدا امام كلية الصباح العسكرية كانت الحركة المرورية ممتازة بعد التجديدات التي تمت على الطرق وقامت الجهات الامنية بتأمين الجسر المقابل للاكاديمية الذي تم افتتاحه أخيراً.

عرض شائق



قدم طلبة من الدفعه 45 عرضا عسكريا شائقا حول حركة الفصيل الصامت والحركات المهارية للتحكم بالسلاح وآلية القيادة والسيطرة والتواصل المهاري في خطوة لاقت استحسان الحضور وثناءهم وتصفيقهم.

حفاوة



لاقى وزير الداخلية الأسبق الشيخ جابر الخالد الذي حضر حفل التخرج على كرسيه المتحرك اهتماما وحفاوة من الجميع حيث سلم عليه الحضور وأولوه تحية خاصة حيث بادرهم بابتسامته المعهودة ووجهه الباسم.

حضور



حضر الحفل من وزارة الداخلية وكيل وزارة الداخلية بالانابة اللواء محمود الدوسري ووكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون التدريب اللواء الشيخ فيصل النواف الذي يستعد حاليا لوضع اللمسات الاخيرة على حفل تخرج اكاديمية سعد العبدالله للعلوم الامنية الاسبوع المقبل تحت رعاية سمو الامير.

شكر



شكر وتقدير إلى رجال مديرية التوجيه المعنوي والعلاقات العامة بالجيش الكويتي ممثلة في المقدم عبدالعزيز الرفاعي والملازم أول محمد العوضي والملازم أول محمد أبوشيبة، لدورهم في تسهيل مهام الزملاء الإعلاميين.