«وضع الكويت على الخارطة الثقافية»

السفير الأميركي: مركز جابر الأحمد من أكثر المباني تميّزاً في المنطقة

1 يناير 1970 09:30 ص
وصف سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى الكويت لورانس سيلفرمان، مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي، بأنه من أكثر المباني المعمارية تميزاً في المنطقة أجمع.

وأضاف سيلفرمان خلال عرض لفرقة «تشيلسي غرين آند ذا غرين بروجيكت»، ان هذا المركز وضع دولة الكويت على الخارطة الثقافية في المنطقة، ويعد رمزاً للتفاعل الثقافي الذي سيعود بالفائدة على الكويتيين وغيرهم على مدى الأجيال القادمة، معرباً عن سعادته كونه أول سفير يقوم بتقديم أول فرقة أميركية على هذا المسرح هنا، حيث تعد الكويت ثاني محطة للفرقة ضمن جولة في عدة دول بدأوها في مصر وأول محطة لهم في منطقة الخليج.

وتابع ان الفرقة مكونة من أربعة عازفين لموسيقى الجاز المعاصر، يجمعون في موسيقاهم عدة عادات وأنماط تعكس بدورها التنوع الثقافي الأميركي، وتشتهر بموسيقى الجاز والموسيقى الكلاسيكية و(آر أند بي) و«الفانك» والسول والهيب هوب والترانيم الدينية، إضافة إلى أنواع أخرى من الموسيقى.

كما أعرب عن سعادته بأن تكون الفرقة هنا بفضل شراكة بين الحكومة الأميركية، ومنظمة يطلق عليها اسم «رابطة الأصوات الأميركية».

وأشار إلى أن الحكومة الأميركية بدأت بابتعاث موسيقيين أمريكيين إلى الشرق الأوسط منذ عقود، وقد يذكر بعض الموجودين جولة مثيلة لهذه قام بها مؤلف الجاز الرائع دوك ألينغتون إلى المنطقة العام 1963 برفقة مجموعة من عازفي الاوركسترا.

وأضاف «من الطبيعي بأن الملكية الفكرية تقلق الموسيقيين، إذ إن قرصنة الأغاني تهدم مجال التسجيلات الصوتية ككل، ما يحرمنا جميعاً من فوائد الإبداع الحقيقي، وتؤدي إلى سرقة تعب الفنانين والمبادرين وتهدد ملكيتهم الإبداعية».