ليبرمان يحذّر من «الصدام» مع واشنطن... ومقتل فلسطيني في تبادل للنار في الضفة

عضو في الكونغرس يتفقّد الموقع المحتمل للسفارة الأميركية في القدس

1 يناير 1970 07:37 م
تفقد عضو الكونغرس الأميركي رون دي سانتيس موقعاً في حي تلفيوت في القدس، وهو الموقع المرجح أن تكون فيه السفارة الأميركية إذا قرر الرئيس دونالد ترامب تنفيذ وعده بنقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس.

وأعرب دي سانتيس، رئيس اللجنة الفرعية للأمن القومي في مجلس النواب الأميركي، النائب الجمهوري عن ولاية فلوريدا، في تصريحات صحافية في القدس، عن ثقته في أن «ترامب سينقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس».

وأجرى دي سانتيس محادثات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تناولت «عددا من القضايا الإقليمية بينها نقل السفارة»، حسب مسؤول إسرائيلي رفض كشف هويته.

والتقى دي سانتيس، يهودا غليك النائب عن حزب «ليكود» الذي يتزعمه نتنياهو. واوضح غليك ان «الهدف من زيارة المسؤول الاميركي هو بحث مسألة نقل السفارة عن كثب».

وأعربت نائبة وزير الخارجية تسيبي هوتوفلي التي التقت دي سانتيس بدورها، عن «تفاؤلها» بنقل السفارة.

وصرح مسؤول في السفارة الاميركية، اول من امس، ان «اي قرار لم يتخذ بعد (في شان الانتقال الى القدس) ولا نزال في المراحل الاولية». واضاف: «الرئيس قال انه يفكر جديا في القضية ويدرسها بعناية كبيرة».

من ناحيته، حذر وزير الدفاع الاسرائيلي افيغدور ليبرمان، امس، بان التصويت على ضم الضفة الغربية مثلما دعا إليه النائب اليميني ميكي زوهر، سيثير «أزمة فورية» مع الولايات المتحدة.

وقال أمام لجنة برلمانية: «تلقينا رسالة مباشرة واضحة للغاية من الولايات المتحدة، مفادها بأن تطبيق القانون الاسرائيلي في يهودا والسامرة من شأنه ان يتسبب بأزمة فورية مع الادارة الاميركية الجديدة» برئاسة دونالد ترامب.

من جهته، قال نتنياهو في مراسم أقيمت في مقر وزارة الخارجية في ذكرى الهجوم الذي استهدف السفارة الإسرائيلية في بوينس آيرس العام 1992 إن النظام الإيراني لا يزال يهدد إسرائيل.

وأكد: «أحد أجهزتنا الاستخباراتية يقدر أن أكثر من 80 في المئة من مشاكلنا الأمنية تنبع من إيران». وأضاف: «إيران هي أكبر دولة تمارس الإرهاب في العالم، وهناك ضرورة لمكافحة هذا الإرهاب».

في المقابل، قتل فلسطيني، ليل اول من امس، في تبادل للنار مع جنود إسرائيليين في رام الله.

وقالت ناطقة باسم الجيش إن «الفلسطيني فتح النار على جنود قدموا إلى منزله لتوقيفه فردوا بإطلاق النار عليه وقتله»، مشيرة إلى العثور لاحقا على قطعتي سلاح في منزله.

وأوضحت الشرطة الاسرائيلية أن «المطلوب هو باسل الأعرج المتحدر من بيت لحم والبالغ من العمر 31 عاما»، مشيرة إلى أنه «ترأس خلية تخطط لشن هجمات ضد أهداف اسرائيلية».

واعتقل الجيش الإسرائيلي نائبين في المجلس التشريعي عن كتلة «التغيير والإصلاح» التابعة لحركة «حماس» وقياديا آخر في الحركة في مناطق متفرقة من بيت لحم.