عريقات: اتصالات مع إدارة ترامب على مختلف المستويات

«حماس» توافق على دولة فلسطينية ضمن حدود الـ67... من دون الاعتراف بإسرائيل

1 يناير 1970 07:37 م
بلير ينفي معلومات عن تعيينه مبعوثاً أميركياً إلى الشرق الأوسط
كشفت حركة «حماس» عن أبرز بنود برنامجها السياسي الجديد، مشيرة إلى موافقتها على قيام دولة فلسطينية على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس، من دون الاعتراف بإسرائيل أو التنازل عن الأرض وحق العودة.

وذكر القيادي في الحركة أحمد يوسف في تعليق على البرنامج الذي سيتم إقراره رسميا مع انتخاب القائد العام للحركة في غضون الشهر الجاري أو المقبل، أن البرنامج «يتضمن موافقة حماس على قيام دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو لعام 1967 والقدس عاصمة لها، من دون الاعتراف بإسرائيل أو التنازل عن أي جزء من أرض فلسطين، مع التأكيد على حق اللاجئين في العودة إلى ديارهم».

وأشار إلى أن برنامج الحركة الجديد «يشمل جملة من التعديلات التي وصفها بـ(الإيجابية) في موقف الحركة تجاه (المقاومة الشعبية والدولة الفلسطينية والأطراف الدولية والدول العربية والإسلامية)». وأضاف أنه «يميز بين اليهود كانتماء ديني من جهة، والاحتلال والمشروع الصهيوني من ناحية أخرى»، وينظر إلى المسيحيين في فلسطين كمكون وطني،«لهم ما لنا وعليهم ما علينا» مع التأكيد على دور المرأة ومكانتها في مشروع المقاومة والتحرير.

وعلى صعيد مستقبل العلاقة بين «حماس» ومنظمة التحرير الفلسطينية، أشار يوسف إلى بروز «رؤية أفضل من حيث النظر للمنظمة باعتبارها إنجازا وطنيا يجب المحافظة عليه وتطويره، ليكون إطارا وطنيا يتسع للجميع، ويحافظ على حقوقنا وثوابتنا الوطنية».

من جهة أخرى، قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، امس، إن اتصالات فلسطينية تجرى مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على مختلف المستويات.

وذكر خلال مؤتمر صحافي في رام الله:«نحن كطرف فلسطيني لم تنقطع اتصالاتنا مع الإدارة الأميركية الجديدة على مختلف المستويات منذ 20 يناير الماضي حين تسلم ترامب منصبه رسميا». وأشار إلى أن «رئيس المخابرات الفلسطينية ماجد فرج كان عقد لقاءات واتصالات مع نظرائه في الولايات المتحدة، ثم جاء رئيس وكالة الاستخبارات الأميركية واجتمع مع الرئيس محمود عباس في رام الله». وأضاف:«نحن سنتعامل مع إدارة ترامب بكل ايجابية على برنامج خيار حل الدولتين على الحدود المحتلة عام 1967 وهو خيار عملية سلام وأن الاستيطان غير شرعي».

من جانبه، نفى رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير معلومات نشرت، امس، حول محادثاث مع ادارة الرئيس الاميركي دونالد ترامب لتعيينه مبعوثا خاصا للولايات المتحدة الى الشرق الاوسط.

وافادت صحيفة «ذي ميل اون صنداي» البريطانية في وقت سابق ان جاريد كوشنر صهر الرئيس الاميركي وكبير مستشاريه اجتمع مع بلير الاسبوع الماضي للتباحث في هذا الشأن، في ثالث لقاء بين الرجلين منذ سبتمبر.

ورفض ناطق باسم بلير الادلاء بأي تعليق حول ذلك. لكن بيانا نشر لاحقا على موقعه ذكر ان «المعلومات في ميل اون صنداي مختلقة». وأضاف ان بلير «يعمل على عملية السلام منذ عشر سنوات وما يزال. انه يفعل بمبادرة شخصية، وهذا ما سيواصل فعله».

ميدانيا، توغلت آليات عسكرية إسرائيلية، امس، في أراض زراعية شرق خان يونس جنوب قطاع غزة.

وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية أن «ست آليات عسكرية إسرائيلية، تضم ثلاث جرافات وثلاث دبابات انطلقت من موقع كيسوفيم العسكري على الشريط الحدودي شمال شرق المدينة، وتوغلت لمسافة تزيد على 150 مترا في أراضي المواطنين الزراعية».