هيئة الحلال الإسلامية تضع الضوابط الشرعية للأغذية
«الفتوى»: على المستهلك بذل جهده للتأكد مما يأكل
| كتب أحمد زكريا |
1 يناير 1970
11:49 ص
قال عضو إدارة الفتوى في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الدكتور أحمد الكردي أنه «على المسلم ان يبذل قصارى جهده للتأكد من أن ما يأكله لم يدخل في صناعته قليل أو كثير من لحم الخنزير أو جلده أو شحمه أو شعره أو عظمه ولو مثقال ذرة»، مشيراً إلى انه «في حالة الشك في وجود أى شيء متعلق بالخنزير في الطعام وجب الابتعاد عن هذا الطعام».
وتابع، في تصريح لـ «الراي» أنه «لا يجوز بيع كل ما يتعلق بالخنزير ولا صنعه ولا تربيته. والتعامل بأى شكل مع الخنزير حرام والنص القرآني صريح في ذلك»، لافتاً في الوقت ذاته إلى انه «في حالة ان المستهلك يجهل ان ما يأكله دخل فيه شيء من الخنزير فعندها لا إثم عليه».
في السياق نفسه تختص الهيئة الإسلامية العالمية للحلال، التابعة لرابطة العالم الإسلامي، ومقرها المملكة العربية السعودية، بالرقابة والإشراف على الذبح وصناعة الحلال وتضم علماء من كافة العالم الإسلامي، ومن بينهم كويتيون.
وتعمل الهيئة على منح شهادات الحلال «مباشرة أو عن طريق فروع وممثلي الهيئة في الخارج»، ووضع آلية اصدار شهادات الحلال، وفق المعايير الدولية لاستصدار الشهادات، وكذلك الاستشارات الشرعية والفنية.
وتعمل الهيئة أيضاً على «وضع الخطط المتعلقة برفع مستوى الالتزام والوعي بالضوابط الشرعية والإنتاج الحلال، ومنح الشهادات المعتمدة للشركات المنتجة والمصدرة للأغذية والأدوية إذا تقيدت الشركات بالضوابط الشرعية، متابعة أعمال الشركات المنتجة للأطعمة والأدوية المصدرة للدول الإسلامية والمجتمعات المسلمة ومساعدتها في الاستمرار بالالتزام بالضوابط الشرعية، التنسيق والتعاون مع الهيئات والشركات والمؤسسات المحلية والعالمية لتحقيق الضوابط الشرعية في إنتاج وتصنيع وتسويق الحلال». ولدى الهيئة مكاتب في كل من اليابان وأوكرانيا وكوريا الجنوبية والبرازيل.