كفيلها استنجد بالأمنيين لإخراجها من محبسها بعد أن فشلت مفاوضاته معها

خادمة «تبي موت» في حمام مخدومها... اعتراضاً على تسفيرها

1 يناير 1970 08:47 م
رفعت خادمة شعار الإضراب عن الطعام معلنة «أنا يبي موت» داخل حمام مسكن كفيلها رافضة تسفيرها فما كان من مخدومها إلا الاستغاثة برجال الأمن لإخراجها.

الخادمة كانت دخلت في خلاف مع كفيلها المواطن بسبب انتهاء إقامتها، وبعد أن تأكدت أن موعد سفرها قد حدد إيذاناً بمغادرتها البلاد، أغلقت على نفسها باب الحمام لساعات عدة رافضة الخروج منه سوى جثة هامدة.

المواطن الذي فشلت مساعيه في إخراج خادمته من محبسها الاختياري، لم يجد أمامه بداً من الاستنجاد بعمليات وزارة الداخلية للتعامل، مستغيثاً بمن أجابه التدخل.

رجال أمن حولي، وبإذن من صاحب المنزل قاموا حين فشلوا في إقناع الخادمة بالخروج طواعية، بكسر باب الحمام والسيطرة عليها وإحالتها إلى مخفر المنطقة لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقها بعد أن سجلت في حقها قضية شروع في الانتحار.