الأوساط الاستثمارية بانتظار مستجدات مارس

البورصة خلال فبراير: جني أرباح وتصحيح وانخفاض سيولة

1 يناير 1970 07:42 م
أسدلت بورصة الكويت الستار أمس على تعاملات شهر فبراير، تاركة وراءها تراجعاً ملحوظاً على مستوى المؤشرات العامة مقارنة بشهر يناير.

وجاء انخفاض المؤشرات (السعري، الوزني، كويت15، القيمة السوقة) كالتالي: (0.7 في المئة، 0.8 في المئة، 2.2 في المئة، 1.1 في المئة) إذ غلبت على وتيرة التداول عمليات تصحيح واضحة بعد الارتفاعات التي شهدتها منذ بداية العام.

وظل جني الأرباح حاضراً بشكل لافت طيلة الأسابيع الأخيرة، لاسيما على السلع التي حققت مكاسب وارتفاعات كبيرة بلغت على مستوى البعض منها أكثر من 100 في المئة.

وجاء معدل السيولة المتداولة يومياً خلال فبراير عند 50 مليون دينار، ما يعكس استقرارا نسبياً للأموال التي تتدفق على البورصة، علماً أنها تراجعت بشكل لافت خلال الشهر الماضي.

ويترقب المتداولون ما ستشهده تعاملات مارس، إذ يتوقع أن تعاود بعض المحافظ والصناديق بحسب مراقبين عمليات الشراء الهادئ، مع متابعة معدلات السيولة الموجهه للسوق.

وقال المراقبون ان الإقفالات الشهرية جاءت باهته، لا تختلف كثيراً عن المسار العام للتعاملات خلال الأيام الماضية، إلا أن أموال التخارج من «امريكانا» وغيرها من المعطيات ستكون حاضرة بتأثيراتها خلال الايام المقبلة (سيولة (أمريكانا) قد تُسلم للمساهمين مع حلول منتصف الجاري).

وحققت المؤشرات في آخر جلسات الشهر أمس ارتفاعاً بسبب جملة من المحفزات الإيجابية، أبرزها الشراء الانتقائي على الأسهم الصغيرة والمتوسطة والخاملة التي شكلت مسار الأداء العام لعموم المتعاملين لاسيما الأفراد.

وكان واضحا ان بعض الشركات التي كانت محورا لبعض القضايا التجارية أو البيوعات لصالح وزارة العدل لعبت الدور الأهم في أوامر الجلسات على مدار الشهر سواء في اتجاه البيع أو العكس، إذ كانت وتيرة الترقب والانتظار السمة البارزة في التعاملات منذ منتصف الشهر المنتهي.

وبالنظر إلى المحصلة النهائية للقيمة النقدية التي نجمت عن الأداء العام لحركة الشراء والبيع في الجلسة الختامية فنجدها كانت في مستوياتها المتواضعة وانخفضت بنسبة تتراوح بين 40 و45 في المئة مع ما كانت تتحصل عليه في بداية الشهر.

وكان التباين العنوان الأساسي للأداء العام في جلسة اليوم وسط غياب صناع السوق على الأسهم الكبيرة خصوصا في ظل العمليات المضاربية التي استهدفت الكثير من الاسهم المتوسطة والمنتقاة في القطاعات المهمة.

واستهدفت الضغوطات البيعية وعمليات جني الأرباح أسهم العديد من الشركات في مقدمتها (سنام) و(ابار) و(ورقية) و(المركز) و(تجارة) في حين شهدت الجلسة ارتفاع أسهم 45 شركة وانخفاض أسهم 48 من اجمالي 142 شركة تمت المتاجرة بها.

واستحوذت حركة مكونات مؤشر أسهم (كويت 15) على 22.2 مليون سهم بقيمة نقدية بلغت 13.1 مليون دينار تمت عبر 675 صفقة نقدية.

وأقفل المؤشر السعري مرتفعا 2.2 نقطة ليبلغ مستوى 08. 6783 نقطة محققا قيمة نقدية بلغت 31.8 مليون دينارمن خلال 4. 261 مليون سهم تمت عبر 5931 صفقة نقدية.