إقبال أقل من المتوقع على التطعيم ضد شلل الأطفال والحصبة

كشفت الوكيلة المساعدة لشؤون الصحة العامة الدكتورة ماجدة القطان ان «الاقبال على التطعيم ضد شلل الاطفال والحصبة الألمانية خلال الحملة التي دشنتها الوزارة بتاريخ 5 من الشهر الجاري ليست على المستوى المتوقع بسبب اللغط الذي صاحبها».

وقالت القطان في تصريح صحافي على هامش احتفالية بنك الدم بالاعياد الوطنية «لدينا أمل ودافع في زيادة الاعداد، وسنقوم بحملة اعلامية جديدة للتأكيد على مأمونية الطعوم وصلاحيتها وضرورتها»، لافتة الى ان «الطعوم أمان صحي ولهذا كفلت الدولة حق التطعيم لكن من يقطن هذه الارض».

وأشارت القطان الى انطلاق المرحلة الثانية من الحملة بتاريخ 5 مارس المقبل على ان تستمر اسبوعين، لافتة الى ان «جرعة شلل الأطفال عبارة عن جرعتين بينهما شهر ومن أخذ الجرعة الاولى بإمكانه أخذ الجرعة الثانية».

وبينت ان «التطعيمات حصل عليها لغط كبير وتشكيك وهذا متوقع، فتلك المجاميع موجودة في جميع الدول ولا نستغربها لكن ابواب الوزارة مفتوحة ولا نقوم بهذا العمل استنادا إلى فرضيات ولكن وفقا لدلائل علمية»، مجددة التأكيد على «امان الحملة والطعوم ومدة صلاحيتها الممتدة الى 2018».

من جانبها، قالت مديرة إدارة خدمات نقل الدم في وزارة الصحة الدكتورة ريم الرضوان «ان هناك خطة للتوسع في انشاء مزيد من أفرع بنك الدم بعدد من المناطق، بحيث يكون هناك تدشين فرع في كل عام، للتسهيل على المواطنين والمقيمين بالنسبة لعملية التبرع»، مرجحة أن يتم افتتاح فرع في مستشفى الامراض الصدرية خلال مارس المقبل، علاوة على فرع في مركز الشيخة سلوى للخلايا الجذعية والحبل السري بالقرب من مستشفى الولادة، وذلك ضمن البرنامج الوطني للخلايا الجذعية.

وذكرت الرضوان أن«مركز بنك الدم في مستشفى العدان سيتم تدشينه مطلع العام المقبل، حيث سيشكل اضافة نوعية في مستوى الخدمات المقدمة»، لافتة الى ان«عملية التبرع تعد مسؤولية مشتركة بين وزارة الصحة وافراد المجتمع، حيث ان هناك مرضى بحاجة ماسة للدم في المستشفيات العامة، ومخزون الدم مستقر وآمن حاليا، خصوصا بعدما تم تنظيم حملات للتبرع خلال المناسبات والعطل والاعياد».

وقالت الرضوان«ان البنك يستقبل من 300 الى 350 متبرعا يوميا، كما انه جارٍ تنظيم عدد من الحملات بالتعاون والتنسيق مع الجهات الاخرى، كالجالية الهندية غدا، والجيش الكويتي في مستشفى الجهراء قريبا».