«الوطني» يواصل تحقيق الأحلام: الطفلة جوري الراجحي لاعبة باليه محترفة
1 يناير 1970
11:11 م
العبدالجليل: نتطلع في مبادرتنا إلى مساعدة الأطفال على تخطي الصعاب
قدَّم بنك الكويت الوطني للطفلة جوري جمال الراجحي من مستشفاه للأطفال، فرصة تحقيق حلمها بأن تصبح لاعبة باليه محترفة، ضمن مبادرته «أحلم أن أكون»، لتحقيق أحلام الأطفال في إطار مساعيه الاجتماعية ومسؤوليته تجاههم.
وقام «الوطني» بتنظيم زيارة خاصة لجوري إلى الأكاديمية البريطانية للتعليم المبكر برفقة والدتها وأسرة البنك، حيث استقبلتها إدارة الأكاديمية ومدربة صف الباليه، وأعدوا لها يوماً مميزاً تضمن تمارين مختلفة للبدء بتعلم أسس وتقنيات فن الباليه.
وكانت الأكاديمية قد جهزت ثوب الباليه المخصص لجوري والتي بدورها تحمست، وذهبت مسرعة لارتدائه وبدء التمرين، مؤدية حركات الباليه للمرة الأولى مع مدربة متخصصة، وهي التي اعتادت أن تمضي وقتها في المستشفى للعلاج، الأمر الذي انعكس إيجابياً عليها، حيث كانت تشع فرحاً وسعادة.
وتفاجأت المدربة بالمستوى الذي قدمته جوري وبرشاقتها، وكأنها كانت تتعلم الباليه منذ فترة، مشيرة إلى أنها تفاعلت مع التمارين وكسرت حاجز خجلها وانطلقت بالدوران، وتطبيق الحركات الأكثر تطوراً في الباليه، وحظيت بتصفيق جميع الحاضرين.
وقالت مسؤولة العلاقات العامة في «الوطني»، جوان العبدالجليل، إن اللقاء مع جوري كان له نكهة خاصة، لأنها طفلة حساسة وخجولة، ولديها روح جميلة، موضحة أنه كان صعباً على جوري، التي تبلغ من العمر 6 سنوات، أن تعيش حياة مختلفة عن بقية الأطفال، إذ إن زياراتها المتكررة إلى المستشفى للعلاج منعتها من الذهاب للمدرسة مثل بقية الأطفال، ولم تتح لها فرصة الاستمتاع بمرحلة الطفولة مثلما يجب.
وأضافت «عندما علمنا علاقتها مع الباليه، قررنا أن نجعل من هذه العلاقة أمراً مميزاً يُحدث تغييراً إيجابياً في حياة جوري، ومن هنا قمنا بالتنسيق مع أكاديمية التعليم المبكر الذين رحبوا باستقبالنا وبالاحتفال بها، ومنحها تجربة فريدة».
وأشارت العبدالجليل إلى أن دور «الوطني» مع جوري لا يتوقف هنا، إذ يستثمر في كل ما من شأنه إسعاد الأطفال، ولذلك قرر تخصيص ساعات تدريبية لها لتتقن الباليه، وتحقق حلمها بأن تصبح لاعبة باليه، وتكبر وتدهش العالم بجمالها»، مبينة أن «اللقاء معها كان رائعاً، ونحن نتطلع إلى لقاءات مقبلة مع الأطفال على أمل أن نساهم بإضافة كل ما هو إيجابي لهم لمساعدتهم على تخطي صعاب الحياة، وليشرقوا من جديد أطفالاً أصحاء وسعداء».
ويحفل سجل «الوطني» بالعديد من المبادرات الريادية الانسانية والاجتماعية، ويسعى إلى توفير مختلف سبل الدعم للأطفال، إلى جانب قيامه بصورة مستمرة بتنظيم العديد من الزيارات إلى المؤسسات الانسانية التي تُعنى بالأطفال بهدف تكريس ثقافة خدمة المجتمع، وتعزيز الوعي بالمسؤولية الاجتماعية، وهو نهج لطالما تميز به البنك، ويسعى دوماً إلى نشره.