«الصحة»: الفحوصات أثبتت سلامة 86 مُدرسة وتلميذاً

«التربية»: وفاة معلمة بالدرن لا علاقة له بمرض أخرى في «الترمذي»

1 يناير 1970 08:27 ص
في الوقت الذي أعلنت فيه وزارة التربية وفاة معلمة متأثرة بإصابتها بمرض (الدرن السحائي)، أكدت أن عملية الوفاة لا علاقة لها بإصابة معلمة أخرى في مدرسة الترمذي بالدرن الرئوي.

وذكرت وزارة التربية في بيان لها أن «مدرسة الترمذي التابعة لمنطقة الأحمدي التعليمية خالية من أي إصابة بمرض الدرن الرئوي»، مشيرة إلى أن «السبب في وفاة المعلمة هو إصابتها بمرض الدرن السحائي الذي يصيب خلايا المخ، وهو مرض غير معد».

وبينت أن «وفاة المعلمة ليست لها علاقة بما أعلن عنه أمس بإصابة معلمة كويتية تعمل في مدرسة الترمذي بمرض الدرن الرئوي».

وأوضحت أن «ادارة الصحة الوقائية التابعة لوزارة الصحة اجرت فحوصا على الطلبة والمعلمات واعضاء الهيئة الادارية والاشرافية من العاملين في المدرسة وأن النتيجة جاءت سلبية».

وافادت بأن «التأني في إعلان نتائج الفحوص كان بسبب انتظار وصول التقرير الرسمي من وزارة الصحة، مضيفة انه يمكن لاولياء الامور اصطحاب ابنائهم لمراجعة الصحة الوقائية لاجراء فحوص جديدة لزيادة الاطمئنان».

من جهتها، كشفت وزارة الصحة الكويتية تفاصيل إصابة مواطنتين بمرض الدرن، وذكرت أنها تلقت خلال الفترة الماضية بلاغين حول اصابة مواطنتين بالمرض، الاولى منهما تعمل معلمة في احدى مدارس منطقة الاحمدي التعليمية وتخضع حاليا للعلاج والاخرى معلمة ايضا وافتها المنية خلال فترة علاجها خارج البلاد.

وأوضحت ان «المعلمة المتوفاة خارج البلاد أصيبت بمرض الدرن السحائي في عام 2016 وتم إرسالها للعلاج في الخارج بعد اجراء الفحوصات اللازمة لها ولجميع المحيطين بها وجاءت نتائجهم سلبية، مبينة ان المصابة توفت أثناء متابعة العلاج في ديسمبر من العام ذاته».

وأفادت ان «قطاع الصحة العامة اتخذ كل الاجراءات الاحترازية بالكشف المتقدم على حالة المريضة الاولى والمحيطين بها والمخالطين لها في نطاق العمل والمنزل حيث تم اجراء فحوصات شاملة لعدد 68 تلميذا و18 معلمة للتأكد من الاصابة من عدمها وعدم وصولها لحالات اخرى».

واضافت ان «نتائج الفحوصات جاءت سلبية لجميع الحالات»موضحة ان «المواطنة المذكورة غادرت المستشفى وتتلقى العلاج حالياً في المنزل وتتجاوب معه بشكل جيد».

وبينت ان«الحالتين المذكورتين منفصلتان تماما عن بعضهما البعض»،مؤكدة أنها«ستواصل القيام بدورها في الوقاية من الامراض والاوبئة والمحافظة على صحة المجتمع لافتة الى التعاون والتنسيق المستمر مع وزارة التربية لحماية الطلاب والطالبات والعاملين بالمدرسة».