رأي / ... العودة
| كتب هاني سيف الدين |
1 يناير 1970
06:46 ص
نجحت إدارة الكرة الطائرة في نادي الكويت في تسجيل إنجاز كبير يحسب لها وللنادي، عن طريق فك العقدة التي لازمت اللعبة منذ الموسم 1978-1979.
وبعد تتويج الفريق بلقب الكأس على حساب العربي في النهائي الذي اقيم على صالة القادسية في 13 ابريل 2015، عاد لينتزع لقب الدوري الذي غاب عن خزائنه قرابة 38 عاماً بعد ان واصلت إدارة اللعبة بقيادة محمد النصف إعداد فريق قوي قادرعلى المنافسة.
لقد سخّرت إدارة اللعبة كل الإمكانات، ونجحت في التعاقد مع مدرب صاحب سجل مشرف هو التونسي خالد بلعيد الذي نجح خلال فترة قصيرة في دراسة مستوى الفرق المحلية، كما جرى تدعيم الصفوف باللاعب «السوبر» عامر السليم من القادسية على سبيل الإعارة في صفقة غير مسبوقة في الوسط المحلي من الناحية المالية.
وقد نجح السليم ومعه النجمان الكبيران سلطان خلف وعبدالله جاسم في تكوين ثلاثي خطير قادر مع بقية اللاعبين على تحقيق الإنجازات حتى في الفترة المقبلة.
كما قامت إدارة النادي وبدعم شخصي من النصف بتوفير معسكر خارجي في الدوحة في الآونة الاخيرة حيث خاض أكثر من مباراة ودية مع فرق قطرية ذي مستوى فني عال بعد انتهاء القسم الثالث الأخير من الدور الأول.
وقد عاد الفريق الى البلاد وأكمل المشوار الناجح، وتمكن من الفوز على العربي بثلاثة اشواط نظيفة في الدور نصف النهائي، وضرب موعداً في النهائي مع كاظمة حامل اللقب الذي بدوره نجح في تخطي القادسية 3-1.
وفي لقاء الختام، قال «العميد» كلمته وتوج عن جارة واستحقاق 3-1.
الآن اصبح لدى نادي الكويت فريق كبير وجاهز للمنافسة وحصد المزيد من الألقاب، ولا بد من استغلال هذا الأمر والوقوف مع اللاعبين خصوصاً وأن بطولة الكأس ستنطلق خلال اقل من اسبوعين.
اسئلة عدة تفرض نفسها الآن ابرزها: هل سيتحرك الاتحاد المحلي في عملية رفع الإيقاف عن اللعبة؟ وهل سيتواصل مسلسل حرمان الفرق الكويتية من المشاركة في البطولات الخليجية والعربية التي لا تدخل ضمن أجندة الاتحاد الدولي أم سيكون له رأي آخر ويتغاضى عن تحقيق مصلحة اللاعبين وحقهم المشروع في تمثيل بلدهم خارجياً؟