بعد إصابة معلمة كويتية في إحدى مدارس «الأحمدي»... والعتيبي يطلب لجنة طبية

فحص 86 تلميذاً ومعلمة على خلفية حالة «الدرن»

1 يناير 1970 08:29 ص
«الصحة»: نتائج الفحوص سلبية ما عدا حالة واحدة بانتظار النتائج النهائية اليوم
فيما أعلنت وزارة الصحة عن إجراء فحوص على 86 تلميذا ومعلمة في احدى مدارس منطقة الاحمدي التعليمية، على خلفية تشخيص إصابة معلمة في المدرسة بمرض الدرن الرئوي، قال وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور محمد الفارس ان هناك تنسيقا وتواصلا مستمرا مع وزارة الصحة في شأن القضية.

وأضاف الفارس، في تصريحات للصحافيين على هامش افتتاح اعمال المؤتمر الطلابي الاول «المواطنة وتحديات العصر» انه كلف وكيل الوزارة بمتابعة هذا الملف واعداد تقرير مفصل بشأنه.

من جانبها، قالت وزارة الصحة في بيان صحافي إن قطاع الصحة العامة بالوزارة قام، على خلفية إبلاغ مركز التأهيل الرئوي عن مريضة كويتية تعمل كمدرسة في إحدى المدارس منطقة الأحمدي التعليمية وإصابتها بالدرن الرئوي، بإجراءات احترازية للكشف على حالة المريضة والمحيطين بها والمخالطين لها في نطاق العمل والمنزل، وعليه قامت الوزارة بعمل بحث شامل للحالة المقصودة، والوصول لها وفحصها وفحص المحيطين بها بشكل كامل في المدرسة والمنزل من المعلمات والتلاميذ وأفراد الأسرة للتأكد من الإصابة من عدمها وعدم وصولها لحالات أخرى.

وأضاف البيان أن «الوزارة تواصل جهودها في ترسيخ مبدأ الوقاية خير من العلاج، حيث تم بعد الفحص الشامل للحالة المصابة بالدرن السالف ذكرها، قيام فريق من وحدة الدرن بالوزارة بعمل الفحوصات اللازمة، من خلال فحص 68 تلميذا و18 معلمة، وكانت نتيجة الفحص ان جميع المخالطين سلبية ماعدا حالة واحدة بانتظار النتائج النهائية اليوم».

وفي هذا الصدد تؤكد وزارة الصحة ممثلة بقطاع الصحة العامة أنها ستواصل القيام بدورها في متابعة المرضى والحالات المخالطة وتوفير الإجراءات الاحترازية والوقائية من الأمراض المختلفة والأوبئة التي من المحتمل الإصابة بها. وتقدم الوزارة ممثلة بالوزير الدكتور جمال الحربي بالشكر لوزير التربية ووزير التعليم العالي الدكتور محمد الفارس والمسؤولين في إدارة الأحمدي التعليمية على استجابتهم لطلبات الفريق الذي باشر عمليات الفحص الطبي في المدرسة، وكذلك طاقم الإدارة المدرسية على ما قدموه من تسهيلات ومساعدات، وتمكين موظفي وزارة الصحة من القيام بعملهم على أكمل وجه، الأمر الذي يدل على التعاون بين قطاعات الدولة والمؤسسات الحكومية في خدمة المجتمع الكويتي وتقديم الرعاية الصحية والتعليمية للمواطنين بالشكل المطلوب.

من جانبه طالب النائب خالد العتيبي وزير التربية بالتنسيق مع وزارة الصحة وتشكيل لجنة طبية على الفور لبحث ما أثير عن انتشار مرض جلدي خطير بين تلاميذ إحدى مدارس ضاحية فهد الأحمد بعد انتقال العدوى إليهم عن طريق إحدى المدرسات العاملات في المدرسة.

ودعا العتيبي وزارة التربية إلى التحرك على وجه السرعة واتخاذ الإجراءات الضرورية والاحترازية لعزل التلاميذ المصابين عن أقرانهم غير المصابين، ونقلهم الى مدارس مجاورة والكشف على كافة العاملين والتلاميذ واتخاذ إجراءات جادة وواضحة يعلن من خلالها خلو المدرسة من هذا المرض.