فيصل الحمود: السفير الأميركي «رشيدي» وخَواله «مطران»!

أدى السفير الأميركي في الكويت لورانس سيلفرمان رقصة العرضة في حفل محافظة الفروانية بمناسبة الأعياد الوطنية، ليكشف المحافظ الشيخ فيصل الحمود، «السر» ممازحاً وجهاء القبائل الذين حضروا الحفل وشاركوا في أداء العرضة مع عدد من السفراء بأن «السفير سيلفرمان رشيدي وخواله مطران».

وأعرب الحمود عن اعتزازه الكبير بالمناسبات الوطنية التي نسجت عصرا مزدهرا بالعطاء والرفعة، مضيفا أن «هذه الذكريات بمثابة نبراس نستذكر به الماضي لنتعلم منه كيف نبني للمستقبل».

وأضاف، في تصريح على هامش الاحتفال الرسمي للمحافظة بمناسبة العيد الوطني السادس والخمسين، وعيد التحرير السادس والعشرين أمس في فندق كروان بلازا، «نحتفل من أرض محافظة الفروانية قلب الكويت النابض بالولاء والفداء والوفاء والعطاء للوطن وترابه، لايسعنا إلا أن نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلي مقام حضرة صاحب السمو أمير البلاد وولي عهده الأمين والقيادة السياسية والشعب الكويتي الأبي قاطبة».

وبين «أننا لا نحتفل فقط بالكلمات أو العروض او اللوحات الوطنية، إنما نحتفل برسالة نوجهها للعالم اجمع تعبر عن أن الكويت وقيادتها وشعبها بلاد السلام والإنسانية والعيش الطيب الكريم والاحترام والتقدير للأشقاء والأصدقاء»، مشيرا إلى أن الكويت كانت وستبقى ذات المكانة العريقة بالمجتمع الدولي والتي تحرص كل الحرص على علاقاتها بأشقائها وأصدقائها واليوم تعبر كل قطاعاتها عن السلام والخير والطيب والسعادة. وأكد أن «الكلمات لاتفي حق الكويت الذي جسده الكويتيون بالولاء والفداء والانتماء، ومثله كمثل الدماء بالعروق والتاريخ خير شاهد، حيث سطر أروع أنواع التلاحم والالتفاف حول القيادة وتكوين يد صلبة تحمي الكويت وأهلها». وزاد الحمود «الكويت أياديها بيضاء ومرابعها خضراء والعمل الإنساني الكويتي الأروع والأسمى في العالم، وعلم الكويت بألوانه ذات المعاني السامية قبل أن يرفع على السواري رفعه الكويتيون على رؤوسهم، وقدسوا وطنيتهم تحت مقام حضرة صاحب السمو أمير البلاد، وكانوا خير مثال على وحدة الشعب ورص الصفوف كما ستبقى الكويت جزءا من منظومة مجلس التعاون الخليجي الموحد». وحول الجاليات في المحافظة ذكر الحمود أن الجالية المصرية من اكبر الجاليات في المحافظة وأفضلها ومرحب بهم في بلدهم الثاني الكويت.

من جانبه أعرب سفير دولة الإمارات المتحدة لدى البلاد رحمة الزعابي عن عمق العلاقات الأخوية التي تربط بين البلدين على كافة المستويات الرسمية والشعبية، معربا عن سعادته في المشاركة بالاحتفالات الوطنية للكويت وهي مناسبة عزيزة على قلوبنا جميعا، ونتمنى أن تدوم هذه الأجواء الاحتفالية وان يغمر الفرح الجميع.