أبعاد السطور

رئيس الحكومة... وخريجات الشريعة

1 يناير 1970 04:30 م
يصعب على أحدنا أن يُصدق أو أن يتقبل أو يقتنع بأن حكومة دولة الكويت يصعب عليها توظيف بناتها من خريجات كلية الشريعة في وزاراتها ومؤسساتها الحكومية!

أليس هؤلاء الخريجات اللاتي تعبن وسهرن، والتزمن بالحضور والانصراف، وقمن باختبارات كثيرة لسنوات عديدة، تقع مسؤوليتهن في رقبة الحكومة؟

أين التخطيط الحكومي لهذا الأمر؟، وأين الموازنة بين احتياجات الدولة من خريجات بعض التخصصات العلمية، وبين الاستعداد لتوظيفهن في وزاراتها ومؤسساتها بمدة وجيزة؟ وهل هذا يدل على عدم وجود أي خطة حكومية متعلقة باستعداد وزاراتها وبالأخص وزارتا التربية والأوقاف، لاستقبال أعداد الخريجات المتكرر بشكل سنوي؟ ولماذا منذ الأساس وزارة التربية تفتتح في جامعاتها وكلياتها ومعاهدها تلك التخصصات التي تصاب خريجاتها بالتعب واليأس والإحباط في أن يجدن وظيفة بمدة زمنية مقبولة؟

أوّجه هذه السطور في هذا المقال للأب الفاضل سموّ رئيس الحكومة الشيخ جابر المبارك الصباح، ليحل مشكلة بناته من خريجات كلية الشريعة، حيث انهن يناشدن سموّه الكريم في إنهاء مشكلتهن وتبديد همهن.

[email protected]