تل أبيب: المفاوضات حول صفقة مع الحركة... «غير ناضجة»

«حماس» تبث فيديو تهدد فيه بشن هجوم صاروخي على إسرائيل

1 يناير 1970 07:56 م
بثت حركة «حماس» مقطع فيديو دعائي جديد على شبكة الإنترنت، تهدّد فيه بشن هجوم صاروخي على مدن إسرائيل، بعد الهجمات الجوية التي شنتها القوات الإسرائيلية مطلع هذا الأسبوع على مواقع لـ «حماس»في قطاع غزة.

ويظهر في مقطع الفيديو، وهو عبارة عن فيلم قصير للرسوم المتحركة، تبلغ مدته ثلاث دقائق، انفجارات فوق القدس وتل آبيب ومدن أخرى، وصوت يقول: «نتعهد أن تصل الصواريخ للصهاينة، في أي مكان كانوا».

ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية وفلسطينية مقطع الفيديو، امس، بعدما انتشر على مواقع الإنترنت.

وكانت المقاتلات الإسرائيلية شنت 19 هجوما جويا على مواقع لـ «حماس»في غزة الاثنين الماضي، بعدما أطلق مسلحون مجهولون صاروخا على جنوب إسرائيل.

في موازاة ذلك، قال مسؤول إسرائيلي، أمس، إن المفاوضات مع «حماس» في شأن إجراء صفقة تبادل أسرى «غير ناضجة» للتوصل إلى اتفاق.

وأكد المسؤول في تصريحات لموقع «واللا» العبري، وجود اتصالات لمحاولة التوصل إلى اتفاق، «لكنّها لا زالت بعيدة عن التحقق». وتأتي التصريحات الإسرائيلية بعدما ذكرت مصادر في «كتائب القسام» إن «الكتائب تلقت عروضًا إسرائيلية عبر وسطاء لإتمام صفقة تبادل أسرى جديدة».

وأوضحت لقناة «الجزيرة» أن العروض الإسرائيلية لإتمام صفقة تبادل لا ترقى إلى الحد الأدنى من مطالب المقاومة».

من ناحيته، قال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، امس، إنه قد يضطر لقطع التعاون الأمني مع إسرائيل إذا استمرت سياسة الاستيطان.

وأضاف أمام مجلس الشيوخ الفرنسي أثناء زيارة لباريس أنه «إذا استمر الاستيطان فلن يكون أمامه خيار آخر ولن يكون خطأه».

من جانبها، أعربت وزارة الخارجية القطرية، امس، عن ادانتها الشديدة «لمصادقة حكومة الاحتلال على بناء آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة في الاراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس».

وذكرت في بيان ان «اقرار الكنيست لقانون شرعنة الاستيطان يعتبر انتهاكا صارخا لقرارات الشرعية الدولية لاسيما قرار مجلس الامن 2334 واعتداء سافرا على حق الشعب الفلسطيني».

وفي المنامة، ذكرت وزارة الخارجية البحرينية في بيان ان «هذا القانون هو مخالفة صارخة للشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة وقرار مجلس الأمن 2334 وإصرار على إفشال مساعي إحلال السلام وجر المنطقة بأسرها لمرحلة أشد خطورة».

من ناحيته، انتقد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس القانون الإسرائيلي، معربا عن أسفه العميق تجاه ذلك القانون.

وقال الناطق باسم الأمين العام: «هذا القانون يخالف القانون الدولي وستكون له عواقب قانونية بعيدة المدى على إسرائيل». وأضاف: «يصر الأمين العام على الحاجة إلى تفادي أي إجراءات من شأنها عرقلة حل الدولتين. يجب تسوية القضايا الجوهرية كافة بين الطرفين عن طريق المفاوضات المباشرة على أساس قرارات مجلس الأمن».

على صعيد اخر، ذكر مسؤولون، امس، أنه تم اعتقال نحو 50 من اليهود الارثوذوكس المتطرفين، بعدما تحولت تظاهرات اندلعت في العديد من المدن الاسرائيلية، اول من امس، إلى أعمال عنف.

وكان المتظاهرون في العديد من المدن، من بينها القدس يحتجون على اعتقال أرثوذوكسي، رفض أداء الخدمة العسكرية.