سموه أكد أهمية تسهيل عملية إنجاز مشروع مبنى الركاب بسرعة
الأمير: أتمنى نشوف المطار الجديد في القريب العاجل
1 يناير 1970
07:51 ص
على أصدقائنا الأتراك أن يساعدونا في سرعة الإنجاز ويشاركوا في مشاريع أخرى
عبدالرحمن المطوع: الجهة المنفذة وعدت بالتسريع في الإنجاز ونحن وعدناهم بتحقيق مطالبهم
أعمال الحفر مستمرة 24 ساعة وقريباً بدء صب المواد الأساسية
هند الصبيح: المطار كبير جداً ويحتاج إلى عملية تشغيل تعود علينا بالفائدة وإيرادات للدولة
نيهات أوزدامير: الرئيس أردوغان مهتم شخصياً بالمشروع ويسأل دائماً عن مجريات العمل فيه
كونا- أكد سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد أهمية تسهيل عملية انجاز مشروع مبنى الركاب الجديد بمطار الكويت الدولي الذي تنفذه مجموعة شركات ليماك القابضة التركية.
وأعرب سموه، لدى استقباله القائمين على المشروع بحضور سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، ووزير الشؤون الاجتماعية والعمل وزير الدولة للشؤون الاقتصادية هند الصبيح، ووزير الأشغال العامة عبدالرحمن المطوع، ورئيس مجلس إدارة مجموعة شركات ليماك القابضة نيهات أوزدامير، والوكيل المحلي للمشروع العضو المنتدب في مجموعة الخرافي مرزوق الخرافي، وأعضاء الشركة، حيث قدموا لسموه شرحاً، حول المشروع، أعرب سموه عن شكره للعمل المبذول في المشروع من قبل الشركة التركية قائلا «اننا بحاجة ماسة له وكأصدقاء عليهم أن يساعدونا فيه بسرعة الإنجاز وبنفس الوقت علينا نحن أن نسهل بعض المواضيع التي لا تضر المشروع لذلك نتمنى لكم التوفيق وإن شاء الله يتم الانتهاء منه في السنوات المقبلة».
وقال سموه خلال اللقاء «أولا ارحب بكم جميعا سواء من اخواننا الاتراك او من الكويت». وشكر سموه الحضور قائلا «شكرا للتهنئة بالعيد الوطني، وفي نفس الوقت قد استمعت للحديث الذي قيل من قبل الاخوان الوزراء في ما يتعلق بالمهندسين، واتمنى ان شاء الله يصلون إلى مشاريع أخرى بجانب المطار وأتمنى لكم التوفيق وأتمنى ان شاء الله نشوف المطار بالقريب العاجل».
ومن جانبه تحدث وزير الاشغال العامة عبدالرحمن المطوع قائلا: ان المشروع يسير حسب البرنامج المحدد، موضحا ان الفترة التعاقدية للمشروع ست سنوات. واشار الى اجتماعات متواصلة مع الجهة المنفذة، حيث «تم عقد عدة لقاءات بهدف تقليص فترة الانجاز والان مطروح تقليص هذه الفترة الى ما بين ثلاث سنوات ونصف السنة إلى أربع سنوات».
وقال ان «عملية تقليص المدة تحتاج الى ترتيبات معينة وتسهيلات تحتاجها الجهة المنفذة، وهم يطلبون بعض التغييرات ويحتاجون نوعا من التغيير ومرونة أكثر لإنهاء المشروع بسرعة أكبر وقد ناقشنا معهم هذه الأشياء وننوي توفيرها لهم». واشار الى انهم في المقابل «وعدونا بأن يقلصوا فترة الإنجاز من ثلاث سنوات ونصف السنة إلى أربع سنوات، وشكلنا لجنة كبيرة جدا لتشارك فيها كل الجهات من أجل العمل لتذليل فترة الانجاز».
وقال «وعدناهم بهذا، وسنحقق لهم هذا الشيء بشرط تقلص لنا فترة الانجاز الى 4 سنوات او 3 سنوات ونصف السنة حسب وعدهم»، مشيرا الى بدء اعمال الحفر وأن العمل مستمر 24 ساعة بأعمال الحفر وقريبا سيبدأون بأعمال صب المواد الأساسية للمشروع.
واضاف «اليوم نشر إعلان في الصحف يطلب تعيين مهندسين كويتيين للشركة للعمل في مشروع المطار لأنه مشروع ضخم وحيوي ومهم سيعين فيه كويتيون حتى يأخذوا خبرة من الشركات العالمية».
ومن جانبها قالت وزير الشؤون الاجتماعية والعمل وزير الدولة للشؤون الاقتصادية هند الصبيح ان «هذا المشروع يعتبر من المشاريع الاستراتيجية الموجودة في خطة التنمية»،مؤكدة متابعتها المشروع «مع الاخوان في (الأشغال) لتذليل الصعوبات خصوصاً انه بعد حدوث صعوبات يلجأون لنا في لجنة الخدمات في مجلس الوزراء».
واشارت الى ان البحث قائم في مكتب التخصيص لدراسة من سيشغل هذا المطار «كما ان هذا المطار كبير جدا ويحتاج إلى عملية تشغيل تعود علينا بالفائدة وبايرادات للدولة وهذا كله يسير بالتوازي مع بعضه بحيث ينتهي قبل أن يكتمل العمل بالمطار لكي لا نجابه مشكلة انتهاء العمل بالمطار في حين لا يكون الأجهزة والمشغلون متوفرين».
من جانبه شكر رئيس مجلس ادارة مجموعة شركات ليماك القابضة نيهات اوزدامير سمو الأمير على «اتاحة هذه الفرصة»، قائلا «نود التهنئة بمناسبة العيد الوطني وعيد التحرير بدولة الكويت وان شاء الله يبعد الله الايام السيئة عن الشعب التركي والشعب الكويتي».
وأوضح اوزدامير ان الرئيس التركي «مهتم جدا بهذا المشروع»،مؤكدا «ان الرئيس في كل مرة يقابله يسأله عن تطورات المشروع».
وتابع اوزدامير قائلا «نحن هنا في الكويت ليس لتنفيذ هذا المشروع فقط لكن للقيام بالاستثمارات، وحصلنا على الرخص من هيئة الاستثمار بذلك ونتطلع للقيام بمشاريع أكثر، ودائما اؤكد اننا سنوفر جميع المواد بقدر الامكان لهذا المشروع من الكويت وايضا سنختار جميع المقاولين الفرعيين من الكويت وبدأنا بالبحث عنهم وعن شركات كويتية تعمل معنا على مدار 24 ساعة».
وذكر ان «هدفنا الاكبر ان الست سنوات مدة طويلة ويجب ان نجعل الفترة اربع سنوات او اقل»،مؤكدا تعاون الوزراء قائلا «ونحن نشكرهم ونرى ان الحلم الكبير للكويتيين بأن يروا مطارهم افضل مطار في العالم وسوف نعطي اهتماماً كبيراً للتدريب والتعليم».
وأكد وجود تواصل مع أعرق الجامعات في تركيا وجامعة الكويت، قائلاً «سوف ندرب المهندسين الجدد خصوصا السيدات»، قائلا ان «زوجتي وابنتي مهندستان وسوف نخصص اهتماما كبيرا للمهندسات»، مكررا شكره لسمو الأمير للتفضل ومنحهم الفرصة لهذا اللقاء.
من اللقاء
الأمير وأردوغان
فيما أكد رئيس مجلس ادارة مجموعة شركات ليماك القابضة نيهات اوزدامير أن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان مهتم شخصيا بالمشروع، أعرب سمو الامير عن امنياته للرئيس «بالصحة الجيدة» متطلعا سموه الى «حضوره لوضع حجر الاساس».
تحديد المشغّل
أعربت الوزيرة هند الصبيح عن املها بأن يسير العمل بالتزامن بين جميع ما هو مطلوب بحيث يتم تحديد اسم المشغل الرئيسي قبل انتهاء العمل بالمشروع ويستلم تشغيل هذا المطار اضافة الى المطارات الأخرى المساندة والمطار الحالي.
مهندسات كويتيات
افاد وزير الاشغال العامة عبدالرحمن عبدالكريم المطوع بأنه لدى الشركة المنفذة برنامج اجتماعي سوف يركز على تأهيل المهندسات الكويتيات للعمل في المشاريع الكبيرة، موضحا ان ابنة رئيس الشركة المنفذة هي من تبنى هذه الفكرة.
مهندسون كويتيون
قال أوزدامير «بدأنا بتمديد الكيبلات مع شركة كويتية واخترنا مواطنين كويتيين للعمل بالمشروع، ووضعنا اعلانا في الصحف لطلب مهندسين كويتيين» مشيرا الى «اننا نعمل في 18 دولة ونتطلع إلى تدريب المهندسين الكويتيين والمواطنين في هذا المشروع».