الدقباسي: على الحكومة ردع التحرشات العراقية... وكلنا خلف البيرق
| كتب فرحان الفحيمان |
1 يناير 1970
07:37 م
دعا رئيس لجنة الشؤون الخارجية البرلمانية علي الدقباسي الحكومة إلى «اتخاذ إجراءات كفيلة بردع الجانب العراقي وإيقاف مسلسل تحرشاته التي آخرها ما يحصل في خور عبدالله»، مؤكدا أن «استمرار هذه التحرشات يعطي مؤشرا على أن العلاقات مع العراق لم تتعاف على النحو المطلوب»، و«نحن مع القيادة السياسية في اتخاذ كل التدابير والإجراءات فهذه ليست قضية للمناقشة، والكويت كلها خلف البيرق».
وقال الدقباسي في تصريح صحافي «إن الحكومة الكويتية مطالبة بالاتصال بالجانب العراقي وبحث هذه التحرشات بشكل جدي وتأكيد تفعيل القرارات ذات الصلة بحرب تحرير الكويت»، مؤكدا أن «من غير المقبول استمرار هذه الأعمال العدوانية في ظل الحديث عن حسن الجوار، كما ان عدم توقف هذا العدوان سيكون له انعكاس على العلاقة مع الحكومة العراقية»، لا سيما مع «هذه التحرشات المقلقة».
ونصح الدقباسي «الأشقاء العراقيين بالتركيز على متابعة مسائلهم الحدودية مع الجانب الإيراني، وهذا أدعى أن ينتبهوا له، فنحن لم نعتد على العراق، ومع ذلك تتواصل التحرشات التي تتخذ مواقيت وأشكالا مختلفة بين فترة وأخرى».
وبين أن «هذه التحرشات مبنية على ما يشهده العراق من تمزيق لوحدته الوطنية واختراقات لأمنه القومي واستباحة حدوده من الشمال والشرق وخصوصا من ايران»، داعيا الجانب العراقي إلى «صرف النظر عن الكويت التي لن تنسى هذا المسلسل المتكرر من التحرشات».