جولة... «الحسابات المعقّدة»

يأمل كاظمة في أن يكون أول المتأهلين رسمياً الى الدور نصف النهائي، عندما يواجه «الكويت» الساعي هو الآخر للاقتراب من التأهل، في قمّة لقاءات الجولة السادسة من منافسات المجموعة الثانية لكأس الأمير لكرة القدم، اليوم.

وتشهد الجولة ايضا، لقاء لا يقل أهمية بين النصر والسالمية، فيما يلتقي العربي مع الفحيحيل.

ويستريح الشباب الذي ابتعد عن المنافسة منذ الجولة الماضية.

في اللقاء الاول، يحتاج كاظمة المتصدر (12 نقطة من 5 مباريات) الى التعادل من اجل اعلان تأهله رسميا الى الدور نصف النهائي، إلّا أن الخسارة تعني ان مصيره لن يكون بيده، وأن عليه الانتظار حتى الجولة الاخيرة، التي سيغيب عنها، لتحديد مصيره على ضوء النتائج.

ومنذ الهزيمة امام النصر صفر- 1 في الجولة الثانية، سار لاعبو المدرب الروماني فلورين موتروك بصورة ممتازة، ونجحوا في احراز العلامة الكاملة في مواجهاتهم الثلاث أمام العربي والسالمية والشباب، على الرغم من أن ضغط المباريات تسبب في تعرض عدد من لاعبيه الى اصابات عضلية، بيد أن ذبك يجب ألّا يقف عائقا امام الفريق الساعي الى مواصلة نتائجه الايجابية ومتابعة مشوار استعادة اللقب الغائب عن خزائنه منذ العام 2011.

في المقابل، لا مفرّ امام «الكويت» الثاني (9 نقاط من 4 مباريات) سوى تحقيق الفوز اذا ما أراد المحافظة على آماله في التأهل ودخول مواجهة السالمية في الجولة الأخيرة بأريحية، كما يضمن «الأبيض» التأهل، في حال فوزه على كاظمة، وتعادل النصر مع السالمية.

وكانت الهزيمة المفاجئة لـ «الكويت» حامل اللقب، امام النصر 1-2 في الجولة الماضية، قد خلطت أوراق المنافسة في المجموعة، ومنحت أملاً لأكثر من فريق في التأهل.

في المواجهة الثانية، لن يكون أمام السالمية الثالث (7 نقاط من 4 مباريات) والنصر الرابع (6 من 4) سوى تحقيق الفوز من اجل الاحتفاظ بآمالهما في الاستمرار بالصراع على بلوغ نصف النهائي، اذ ان التعادل (مع فوز الكويت على كاظمة) يعني خروجهما من السباق رسمياً.

السالمية القادم من تعادل مع العربي 1-1، يطمح مدربه محمد دهيليس الى الفوز واستعادة الفريق توازنه الذي افتقده في مبارياته الأخيرة.

في المقابل، يمني مدرب النصر ظاهر العدواني المحافظة على أمله في حجز مقعد في نصف النهائي، مستغلا ارتفاع معنويات لاعبيه.

وفي المباراة الثالثة، يحتاج العربي السادس (4 نقاط من 4 مباريات)، الى «حسبة صعبة» لحجز مقعد في الدور المقبل.

اما الفحيحيل السابع والاخير برصيد خالٍ من النقاط في 4 مباريات، فيخوض اللقاء من دون حافز الا التجهيز لما تبقى من منافسات «دوري فيفا».

وكان القادسية و التضامن ضمنا رسمياً بلوغ الدور نصف النهائي للمسابقة، بعد تغلبهما امس بسهولة على الساحل 2 - صفرو اليرموك 3 - صفر في اللقاء الذي جمعهما على ملعب النصر و استاد الشباب، ضمن الجولة السادسة لمنافسات المجموعة الاولى.

ورفع «الأصفر» رصيده الى 16 نقطة، فيما بقي الساحل على رصيده السابق نقطة واحدة.كما رفع «أزرق الفروانية» رصيده الى 16 نقطة، فيما ظل اليرموك على رصيده السابق بـ 5 نقاط.

سجل هدفي الفوز لـ«الأصفر» المحترف البرازيلي ديفيد سيلفا (16 و 44 ). اما التضامن فقد حسم الأمور من الشوط الاول، الذي انهاه متقدماً بثلاثية نظيفة.

وبكّر البرازيلي اندرسون في افتتاح التسجيل في الدقيقة العاشرة، بعد ان تلقى تمريرة داخل المنطقة فيهأها لنفسه قبل ان يطلقها مباشرة في الشباك، واضاف يوسف عنيزان الهدف الثاني بعد مجهود فردي اخترق من خلاله الجبهة اليسرى لدفاع اليرموك بسهولة قبل ان «يغمز» الكرة تحت الحارس علي العيسى (24)، وعزز المدافع حسين الغريب تقدم التضامن بهدف جميل بعد ان «سبح» لعرضية حمد امان وسددها برأسه في المرمى (33).

ولم يجد التضامن مقاومة تذكر من منافسه الذي اكتفى بالتراجع الى منطقته، والاعتماد على الهجمات المرتدة والتي لم تفرز سوى فرصة وحيدة في هذا الشوط، غير ان حارس التضامن الواعد وليد الرشيدي انقذ تسديدة محمد الصالح المنفرد (28).

وساءت امور اليرموك بعد ان طرد الحكم فهد السهيل المدافع البرازيلي صامويل سوما لتلقيه الانذار الثاني (45).

في الشوط الثاني، ركن التضامن الى الهدوء، بعد ان ضمن الفوز، واراح المدرب علي مهنا نجمه امان ودفع بيعقوب الطراروة العائد من الاصابة، فيما شنّ اليرموك بعض الهجمات لتعديل النتيجة.

وفي المباراة الثالثة، فاز الجهراء على خيطان 2-صفر في اللقاء الذي جمعهما على استاد علي صباح السالم في نادي النصر، ليرفع الفائز رصيده الى 9 نقاط، بينما بقي الخاسر على رصيده السابق 6 نقاط.

سجل الهدفين محمد سعد (13) وطلال مصطفى (36).

أما المباراة الرابعة فشهدت فوز برقان على الصليبخات 3 - صفر سجل الاهداف كل من طارق لقمان (17 ) والمحترف اداما تراوري (31) ووسام الادريسي (85).