افتتاح 100 عيادة خارجية في مستشفى جابر
إلزام أطباء الرعاية الأولية والتمريض بالحصول على دورة إنقاذ حياة المرضى
| كتب عمر العلاس |
1 يناير 1970
07:18 ص
الحربي: نهدف إلى تدريب 10 في المئة من الكويتيين على الإنعاش القلبي الرئوي
توفير أجهزة منظم ضربات القلب الخارجي الآلي في المجمعات والمدارس والوزارات والنوادي
كشف وزير الصحة الدكتورة جمال الحربي عن عزمه إصدار قرار وزاري بإلزام كل أطباء الرعاية الأولية والتمريض بالحصول على دورة إنقاذ الحياة والإنعاش القلبي الرئوي، وذلك بهدف رفع مستوى الكفاءة والجاهزية لديهم لإنقاذ حياة المرضى.
وقال الحربي في تصريح للصحافيين صباح أمس على هامش تدشين الدورة التدريبية الثالثة التابعة لمنظمة الصحة العالمية لتدريب أطباء الشرق الأوسط على آلية تطبيق برنامج طب العائلة في مركز العبد الهادي الصحي في منطقة اليرموك، إن هذه الدورة تأتي ضمن استراتيجيات وخطط وزارة الصحة بهدف تعزيز التوجهات التطويرية الهادفة للارتقاء بكافة الخدمات المقدمة للمرضى، والتعاون المستمر مع المنظمات الدولية وأهمها منظمة الصحة العالمية.
وأضاف أنه سيتم خلال الدورة تسليط الضوء على أهم طرق التدريب وتبادل الخبرات لإعداد وبناء قدرات مسؤولي التنسيق في مجموعة مختارة من البلدان للقدرة على تنفيذ برنامج طب العائلة وذلك لإعداد قوى عاملة متوازنة وذات كفاءه مميزة تمكنها من القدرة على مواكبة التغيرات السريعة في ممارسة الرعاية الصحية مع الاستمرار في التعليم والتطوير.
وذكر أن وزارة الصحة وفرت أجهزة منظم ضربات القلب الخارجي الآلي في المباني والمرافق العامة، مثل المجمعات التجارية والمباني والمدارس والوزارات والنوادي الرياضية، بالتعاون مع البلدية، بهدف سرعة التدخل السريع لإنقاذ الحياة للحالات الطارئة من زوار ومراجعي ومرتادي تلك الأماكن. وشدد على أهمية وجود غرف للإسعافات والطوارئ الطبية والعيادات بمواصفات خاصة بالمباني والمرافق العامة بالقرب من مواقف سيارات الإسعاف ليساعد ذلك على سرعة التدخل لإنقاذ الحياة للحالات الطارئة، حيث يأتي هذا ضمن إستراتيجيات وخطط الوزارة للتصدي للأزمات القلبية وتخفيض معدلات الوفيات الناتجة عن أمراض القلب.
وأشار إلى أن خطة البرنامج الوطني يتم تنفيذها ضمن الخطة الإنمائية للدولة وبرنامج عمل الحكومة، والتي تهدف إلى تدريب ما لا يقل عن 10 في المئة من سكان الكويت على إنقاذ الحياة والإنعاش القلبي الرئوي للمصابين بالسكتة الدماغية المفاجئة، علماً بأن كل دقيقة يتم التأخير فيها للإنقاذ تعني فقدان فرصة الحياة بنسبة 7 إلى 10 في المئة.
وأوضح أن نجاح مثل هذا النوع من الورش يتطلب تضافر الجهود وذلك تجسيداً لمبدأ التكامل والتعاون فيما بين الأطباء في العالم لتمكينهم من تطوير معلوماتهم من خلال تبادل الخبرات والاطلاع على آخر المستجدات والابتكارات في الحقل الطبي مشيراً إلى أن هذه الورشة فرصة مهمة لإثراء وجهات النظر للوصول لأفضل الطرق المستخدمة والمتقدمة في التدريب والتعليم الطبي.