العربي يواجه السالمية في موقعة «الفرصة الأخيرة» ... والمطوع يبقي القادسية في قمّة «الأولى»

يتواصل الصراع على بطاقتي المجموعة الثانية والمؤهلتين الى نصف نهائي بطولة كأس الأمير لكرة القدم بإقامة ثلاث مباريات ضمن الجولة الخامسة اليوم.

ويلتقي «الكويت» مع النصر، وكاظمة مع الشباب، على ان تجمع أقوى المواجهات بين السالمية والعربي فيما يركن الفحيحيل (الأخير بلا نقاط) الى الراحة.

في اللقاء الأول، يصطدم السالمية الثالث (6 نقاط من 3 مباريات) مع العربي السابع (3 من 3) في أقوى المواجهات.

وانعش «الأخضر» آماله بعد فوزه الأول على النصر في الجولة الماضية، عقب هزيمتين من كاظمة و«الكويت»، بيد ان عليه مواصلة الانتصارات في المباريات الثلاث المتبقية وانتظار بقية النتائج.

من جهته، يبدو «السماوي» في وضعية لا بأس بها، حيث حقق فوزين على الشباب والفحيحيل قبل ان يخسر امام كاظمة.

وتنتظر الفريق ثلاث مباريات قوية امام العربي اليوم، ثم النصر فـ«الكويت» اذا ما حقق الفوز فيها سيضمن نظرياً احتلال احد المركزين المؤهلين الى نصف النهائي.

وفي اللقاء الثاني، يسعى «الكويت» المتصدر (9 من 3) الى الاقتراب من المربع الذهبي عبر التغلب على النصر الخامس (3 من 3) والذي لا يزال يتشبث بأمل المنافسة.

ويفتقد «الأبيض» اليوم الى حسين حاكم المتواجد في برشلونة الاسبانية في رحلة علاج، فيما ينتظر من المدرب محمد عبدالله الدفع بالأساسيين، وهو يأمل في أن تكون مشاركة الحارس مصعب الكندري والسيراليوني محمد كمارا متاحة بعد أن افتقدهما في اللقاء الماضي.

بدوره، خسر النصر مباراته الأخيرة امام العربي 2-3 رغم انه قدم شوطاً اول جميلاً.

ويغيب عن «العنابي» حارسه احمد عادي بداعي السفر ويتوقع ان يشرك المدرب ظاهر العدواني فهد الخالدي مكانه.

وفي اللقاء الثالث، يأمل كاظمة الثاني (9 من 4) برفع رصيده الى 12 نقطة على حساب الشباب الرابع (6 من 4)، قبل خوض المباراة الأخيرة في المجموعة امام «الكويت».

ويدرك مدربه الروماني فلورين موتروك ولاعبوه ان مباراة اليوم ستكون منعطفاً مهماً نحو التأهل حيث سيخوض الفريق بعدها المواجهة امام «الابيض» قبل ان يغيب عن الجولة الاخيرة.

أما الشباب، فخرج من لقائه السابق مع «الكويت» مرفوع الرأس رغم الهزيمة اذ قدم أداء شجاعاً تفوق فيه على منافس هو الأقوى محلياً.

ولم يفقد «أزرق الأحمدي» الفرصة في المنافسة رغم صعوبتها حيث يحتاج الى الفوز في آخر مباراتين وانتظار باقي النتائج.

ويوم أمس، تمسك القادسية بصدارة المجموعة الاولى بفوزه على الجهراء بهدفين على ملعب الكويت.

ويدين القادسية بفوزه الى بدر المطوع الذي سجل الهدف الاول (79) وصنع الثاني لعبدالعزيز مشعان (90+4) فرفع «الأصفر» رصيده الى 13 نقطة في المركز الاول، فيما بقي الجهراء على 6 نقاط في المركز الرابع.

ولو قدر ان انتهت المباراة بفوز القادسية بهدف وحيد لكانت الصدارة آلت الى التضامن بفارق الاهداف.

وفي مباراة ثانية، عزز التضامن الثاني حظوظه في التأهل بتغلبه على خيطان بهدفين على ملعب الكويت أيضاً رافعا رصيده الى 13 نقطة خلف القادسية، ومنهياً آمال الخاسر بعد ان توقف رصيده عند 6 نقاط في المركز الخامس.

وسجل يوسف عنيزان هدفي التضامن (80 و90) علما ان الفائز لعب اكثر من 55 دقيقة بعشرة عناصر بعد طرد عبدالله سعود (34)، كما اهدر البرازيلي ايلتون اليماو ركلة جزاء لخيطان (35).

وفاز الصليبخات على الساحل 3-2 على ملعب الشباب.

سجل للفائز البرازيلي انتونيو والاسي (33) وعبدالله صحن (61) وبدر المطيري (75) وللخاسر فرحان سعد (12 من ركلة جزاء) وناصر راكان (68 من ركلة جزاء).

ورفع الفائز رصيده الى 9 نقاط في المركز الثالث فيما تجمد رصيد الخاسر عند نقطة واحدة في المركز الاخير.

وتعادل اليرموك مع برقان 1-1 على ملعب التضامن.

سجل لليرموك البرازيلي صامويل دي اوليفيرا (77) ولبرقان البنيني نانا نافيو باديرو (87).

وبات لليرموك 5 نقاط في المركز السادس، فيما حصد برقان نقطته الثانية محتلاً المركز السابع.

فرصة لحصني وغاغا وراتب

ينتظر ان تشهد مباريات اليوم الظهور الأول لعدد من اللاعبين الذين انضموا الى فرقهم قبل اغلاق باب الانتقالات الشتوية بنهاية يناير الماضي.

ومن بين اللاعبين الذي يتوقع مشاركتهم اليوم، علي حصني الذي بات أول لاعب عراقي ينضم الى نادٍ كويتي بعد أن وقع للعربي حتى نهاية الموسم.

وشارك حصني في تدريبي «الاخضر» الأخيرين قبل المباراة، ومشاركته اليوم امام السالمية تعتمد على جهوزيته البدنية.

في المقابل، يشارك الأردني صالح راتب للمرة الأولى كأساسي مع «السماوي» بعد أن خاض معه مباراة كاظمة في الجولة قبل الماضية كبديل في الشوط الثاني، والأمر ينسحب على البرازيلي غاغا لاعب «البرتقالي» الذي دفع به المدرب الروماني فلورين موتروك في الدقائق الخمس الأخيرة من اللقاء مع الفحيحيل.

ويتوقع ان يشارك النيجيري فيليب داوزي للمرة الاولى مع الشباب امام كاظمة اليوم بعد ان انضم اليه قادماً من النصر.