يواجهان الجهراء وخيطان ضمن الجولة الخامسة من بطولة كأس الأمير
القادسية والتضامن يستأنفان... «سباق الصدارة»
| كتب صادق الشايع |
1 يناير 1970
02:43 م
يسعى القادسية والتضامن لضمان بلوغ الدور نصف النهائي عندما يواجهان الجهراء وخيطان على التوالي اليوم ضمن الجولة الخامسة لمنافسات المجموعة الاولى لكأس الأمير لكرة القدم.
وتشهد الجولة أيضاً مواجهتين تجمعان اليرموك مع برقان، والساحل مع الصليبخات.
تحظى مواجهة القادسية (10 نقاط) والذي يتصدر المجموعة بفارق الأهداف عن التضامن، مع الجهراء الثالث (6 نقاط) بأهمية كبيرة للطرفين، فـ«الأصفر» يسعى لمواصلة صدارته حتى ولو بفارق الأهداف ووضع قدم في الدور المقبل ولن يتأتى له ذلك الا من خلال تحقيق الفوز لأن اي تعثر اليوم يمكن ان يمنح الفرصة لشريكه لاعتلاء القمة وحيداً.
ولا يمر القادسية بأوضاع جيدة في الموسم الحالي نتيجة للمشاكل الادارية التي يتعرض لها النادي أخيراً والتي بلغت حداً بجماهيره للاعتصام مطالبين باستقالة مجلس الادارة، كما تشهد تدريبات الفريق غيابات لعدد من اللاعبين في ظل عجز اداري عن احتواء الوضع.
وحتى على الصعيد الفني، فإن المدرب الكرواتي داليبور ستاركيفيتش يتعرض لانتقادات شديدة من الجمهور والاعلام بعد تراجع المستوى الفني للفريق الذي لم يعش «شحاً تهديفياً» غير معهود بعد ان سجل هدفاً واحداً فقط في آخر ثلاث مباريات خاضها (أمام «الكويت» في نهائي كأس ولي العهد، وأمام التضامن والصليبخات في هذه المسابقة).
من جهته، فإن الجهراء يدخل المباراة بأمل تحقيق الفوز ولا شيء سواه للابقاء على حظوظه في التأهل، خاصة بعد ان خسر مباراته الأخيرة امام التضامن 3-4 في الدقائق الأخيرة، علماً بأنه تمكن من تحويل تأخره 1-3 الى تعادل 3-3.
ويتعين على مدرب الفريق ثامر عناد الالتفات الى الأخطاء الدفاعية التي شهدتها مباراة التضامن ودفع ثمنها باستقبال شباكه لـ 4 أهداف.
ويأمل «الجهراوية» في الخروج باقتناص الفوز وانتظار هدية من خيطان بعرقلة التضامن المنطلق نحو الدور نصف النهائي والذي يدرك بأن فوزه اليوم يعني اقترابه من التأهل بنسبة كبيرة.
ويحقق «أزرق الفروانية» نتائج متطورة تظهر ارتفاعاً في مستوى الفريق وهو يمضي بثبات بفضل مجموعة من العناصر مثل حمد امان ويعقوب الطراروة واللاعبين الأجانب البرازيليين أندرسون ورافائيل والإيطالي لوكا كريستيان والسوري حميد ميدو.
أما خيطان (الرابع بـ 6 نقاط)، فلا يزال يحتفظ ببصيص من أمل بالتأهل، وكان يمكن للفريق ان يكون في وضع أفضل بكثير مما هو عليه الآن لو أنه لم يفرط بنقاط مبارياته أمام اليرموك والساحل وبرقان والتي خرج منها جميعاً متعادلاً.
وشكا مدرب الفريق أنور يعقوب من الغيابات التي يعاني منها الفريق والذي ضم أخيراً مدافع العربي السابق علي الموسوي.
ويعتمد خيطان على مهاجمه الفرنسي الامام سيدي والذي اظهر بانه صفقة ناجحة حتى الآن.
في المباراة الثالثة، يخطط الصليبخات (الخامس بـ 6 نقاط) لاستغلال الحالة التي يمر بها الساحل (السابع بنقطة واحدة) للابقاء على حظوظه الضعيفة في التأهل.
وقدم الصليبخات أداء جيداً أمام القادسية في الجولة الماضية وخسر بصعوبة صفر-1، ويأمل مدربه احمد عبدالكريم في أن يمنح هذا الأداء لاعبيه دفعة معنوية تعبر بهم مباراة الليلة الى النقطة التاسعة.
من جهته، يخوض الساحل مباريات المجموعة كـ«أداء واجب» ولإعداد الفريق لاستئناف «دوري فيفا» باعتبارها الأهم في الفترة الحالية حيث يضع القائمون عليه البقاء في «دوري الأضواء» في الموسم المقبل هدفاً لهم.
ويعتمد المدرب عبدالرحمن العتيبي على مجموعة من العناصر التي قام بتصعيدها من فريق تحت 19 سنة.
وفي لقاء «على الهامش» يسعى برقان (الأخير بنقطة واحدة) لتحقيق فوزه الأول في المسابقة على حساب اليرموك (السادس بـ 4 نقاط) والذي سجل اول انتصاراته في المجموعة في الجولة الماضية على حساب الساحل.
وانتزع برقان تعادلاً مستحقاً من خيطان في الجولة السابقة وهو يأمل في استثمار هذه النتيجة «معنوياً» في لقاء اليوم.