المنتخب شارك في بطولة آيسلندا الدولية تحت العلم الكويتي

ست ميداليات لـ«السباحة»... رغم الإيقاف!

1 يناير 1970 12:14 م
«الإيقاف الرياضي... بحسب المزاج». هذه هي حقيقة الأزمة التي تعيشها رياضتنا خلال السنوات الماضية والتي يسعى من خلالها بعض ابناء دولة الكويت الى اختلاق مشاكل وتضخيم امور من أجل تحقيق مصالح شخصية، ضاربين المصلحة العامة بعرض الحائط.

فبعد مشاركة منتخب رفع الاثقال في البطولة الاسيوية التي اقيمت في قطر خلال شهر ديسمبر 2016 تحت العلم الكويتي، نجح أمس الاتحاد الكويتي للسباحة في خوض غمار في بطولة ايسلندا الدولية تحت العلم الكويتي ودنما اي اعتراضات أو منع.

وحقق السباحون الكويتيون 3 ميداليات ذهبية و3 ميداليات برونزية في البطولة التي اقيمت خلال الفترة من 27 الى 29 يناير الجاري بمشاركة 6 دول هي الكويت وايسلندا والدنمارك وجزر فارو وفنلندا وجزر غرين لاند.

ونجح السباحون عباس قلي وعلي اشكناني وعبدالعزيز الضويحي في تحقيق المركز الاول والميدالية الذهبية في مسابقات 100 متر فراشة و200 متر فراشة و400 متر حرة.

وجاءت البرونزيات عن طريق كل من وليد عبدالرزاق (50 متر فراشة) ومحمد بشير (100 متر صدر) وعبدالعزيز الضويحي (100 متر حرة).

وتقدم رئيس اللجنة المكلفة بإدارة شؤون اتحاد السباحة ورئيس الوفد حمود الهاجري بخالص الشكر والتقدير االى وزير الاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود ومدير الهيئة العامة للرياضة الشيخ احمد المنصور ونائبه الدكتور حمود فليطح على تسهيلهم مشاركة المنتخب في البطولة الدولية.

وقال الهاجري ان الفريق شارك تحت العلم الكويتي رغم كل الظروف التي نمر بها خلال هذه الفترة ورغم قلة الاعداد الا ان الكويت اكدت انها تملك ابطالا قادرين على تحقيق افضل الانجازات ورفع علم الكويت عاليا.

واضاف: «لاعبونا يستحقون الشكر والتقدير، فما حققوه يعتبر انجازا جديدا جاء بعزيمتهم ودعم الجهازين الاداري والفني وكذلك لأولياء الامور الذين حرصوا على متابعة ابنائهم في التدريبات خلال الفترة الماضية».

من جانبه، عبر السباح عبدالعزيز الضويحي عن سعادته بالحصول على ميداليتين ذهبية في سباقي 400 متر حرة وبرونزية في 100 متر حرة، وقال: «سعادتي تكون غامرة عندما أشاهد علم بلدي يرفرف في السماء، ويعزف النشيد الوطني في حال التتويج بالذهب، وهو ما حدث لي في هذه البطولة، وأتمنى أن أكرره».

واضاف: «نجحت في تحقيق أرقام شخصية وهو ما يؤكد التطور الذي نعيشه بفضل التركيز الكبير، ويدفعني للتفاؤل بأن المستقبل أفضل، خصوصاً مع زيادة روح المنافسة».

حقيقة الإيقاف

الجدير بالذكر ان مخططات «المتنفذين» في الرياضة الكويتية والذين يتبوؤون مناصب دولية ويسعون للابقاء على الايقاف قائماً تحقيقاً لمصالحهم الشخصية، والآيلة الى منع الفرق الكويتية من خوض غمار البطولات الخليجية والعربية والقارية والدولية مستمرة.

وقد نجح «المتنفذون» في منع منتخب الكويت للجودو من المشاركة في البطولة العربية التي اقيمت في تونس خلال شهر نوفمبر 2016 على الرغم من وصول دعوة رسمية من الاتحاد العربي الى اللجنة الموقتة لادارة اتحاد الجودو.

كما نجحوا مجدداً في منع منتخب الكويت لرفع الاثقال من خوض منافسات البطولة الخليجية التي اختتمت في ديسمبر 2016 في العاصمة البحرينية المنامة على الرغم من وصول دعوة رسمية ايضا.

وهذا ما يؤكد ان هناك بعض الايادي الكويتية التي تضغط على الخليجيين وترهبهم ليمنعوا مشاركة ابناء بلدهم في بطولات غير معترف بها دوليا (الخليجية والعربية) رغم ان الايقاف حدد البطولات الاولمبية والدولية التي تقام تحت اشرافه.