الأمير: الأمن والأمان والرخاء للكويت
العالي في عهدة الغالي
1 يناير 1970
11:08 ص
سمو الأمير: تحقيق كل ما ينشده الوطن الغالي من عزة ورفعة ليظل متبوئاً المكانة المرموقة في مصاف الدول
ولي العهد: أبقاكم الله راعياً لمسيرتنا ونهضتنا وذخراً للبلاد وقائداً للعمل الإنساني
الغانم: بفضل قيادة سموكم الحكيمة تحتل الكويت مكانة مميزة ومشرفة على خريطة العالم الحديث
كونا- احتفلت الكويت أمس، برفع علم البلاد إيذاناً ببدء الاحتفالات الوطنية بمناسبات مرور إحدى عشرة سنة على تولي صاحب السمو أمير البلاد الحكم، ومرور ستة وخمسين عاما على ذكرى الاستقلال، وستة وعشرين عاما على ذكرى تحرير دولة الكويت.
وتفضل صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، برفع علم الكويت في قصر بيان.
وشهد الحفل سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، ورئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، والشيخ جابر العبدالله والشيخ فيصل السعود، ونائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد، وسمو الشيخ ناصر المحمد، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، ووزير شؤون الديوان الأميري الشيخ ناصر صباح، والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ محمد الخالد، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ خالد الجراح، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية أنس الصالح، والوزراء والمستشارون وكبار المسؤولين بالدولة، وكبار قادة الجيش والشرطة والحرس الوطني والإدارة العامة للاطفاء.
ووصل موكب سموه إلى مكان الحفل حيث أطلقت المدفعية 21 طلقة ترحيبية بسموه، كما استقبل سموه بكل حفاوة وترحيب من قبل أبنائه من منتسبي الجيش والشرطة والحرس الوطني ثم قام سموه برفع علم الدولة وتم عزف النشيد الوطني.
وتلقى صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد برقية تهنئة من أخيه سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، هذا نصها:
«حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه أميرالبلاد المفدى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الذكرى الحادية عشرة لتولي سموكم سدة الحكم في وطننا الغالي، يطيب لي أن رفع إلى مقام سموكم الكريم أسمى آيات التهاني وأعز التبريكات بهذه المناسبة السعيدة التي تزخر فيها قلوب أهل الكويت بمشاعر الحب والولاء نحو سموكم مقرونة بالبهجة والوفاء.
وإذ نتضرع جميعا بأصدق الابتهال والدعاء إلى المولى عز وجل، أن يكلأ سموكم بحفظه ورعايته، ويمن عليكم بالعمر المديد، وأن يديم على سموكم نعمة الصحة والعافية، فإننا نسأله سبحانه وتعالى، أن يمد سموكم بعون من لدنه، حتى يكلل عهدكم المجيد بتحقيق جميع ما تصبون إليه سموكم من بلوغ وطننا العزيز ذرى المجد والعلياء، في إطار نهضة تنموية شاملة تفيض بخيرها العميم على الشعب الكويتي الكريم، في ظل المزيد من الأمن والأمان والاستقرار، متوجا بالوحدة الوطنية الصلبة في كنف القيادة الحكيمة لسموكم حفظكم الله، راعيا لمسيرتنا ونهضتنا وأبقاكم ذخرا للبلاد وقائدا للعمل الإنساني.
وكل عام وسموكم بخير، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته».
وتلقى صاحب السمو برقية تهنئة من أخيه مرزوق علي الغانم رئيس مجلس الأمة التالي نصها:
«حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله وأدام بقاءه أمير البلاد.
أبثكم بتحية من عند الله مباركة طيبة وبعد،،،
مع إطلالة عهد جديد مع تجدد البيعة المباركة لسموكم في ذكراها السنوية العطرة وتوليكم سدة إمارة البلاد التي نجدها مناسبة عزيزة على نفوسنا جميعا وفرصة طيبة لتأكيد الولاء لقيادتكم الحكيمة وسعيكم الدؤوب لإعلاء شأن الوطن العزيز والنهوض به وبمقدراته وتنميته والدفاع عنه في المحافل الدولية واستذكارا بهذه المناسبة العزيزة على قلوب أهل الكويت للمنجزات الوطنية التي حققتها دولة الكويت في مختلف الميادين وذلك بفضل من الله سبحانه وتعالى ثم بفضل قيادة سموكم الحكيمة الراعية لهذا البلد وبسواعد أبناء شعبنا الوفي المعطاء الذين سطروا صفحة جديدة في تاريخنا المعاصر لتحتل دولة الكويت مكانة مميزة ومشرفة على خريطة العالم الحديث المتطور ويشار إليها بالبنان وإزاء هذه المناسبة العزيزة فإنه يشرفني ياصاحب السمو باسمي ونيابة عن إخواني أعضاء السلطة التشريعية بمجلس الأمة أن نرفع بكل فخر واعتزاز إلى مقام سموكم تهنئة صادقة صادرة من أعماق الوجدان نشفعها بصادق الابتهال الى المولى جل جلاله أن يحفظ سموكم لنا ولكويت العز والفخر بعين عنايته ويغدق عليكم بموفور الصحة والهناء والعافية مع طول البقاء ويبقيكم سندا وذخرا لهذا البلد المعطاء وأن يفيء على وطننا العزيز من فيض آلائه وجزيل نعمه أمنا لا يبلى ورخاء لا ينفد وعزا لا يباد ويوفقكم إلى مافيه خير وطننا العزيز وعزته وسؤدده.
والسلام على سموكم ورحمة الله وبركاته».
كما تلقى صاحب السمو برقيات تهنئة من سمو الشيخ سالم العلي رئيس الحرس الوطني، وسمو الشيخ ناصر المحمد، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزيرالدفاع محمد الخالد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ خالد الجراح.وبعث صاحب السمو الأمير برقيات شكر جوابية.
وأعرب في برقيته لسمو ولي العهد، عن بالغ شكره وتقديره، على ما عبر عنه سموه من خالص التهنئة وأعز التبريكات وصادق الدعاء، مبتهلا إلى الباري جل وعلا، أن يحفظ الوطن العزيز ويديم عليه نعمة الأمن والأمان والرخاء، وأن يسدد الخطى لتحقيق كل ما ينشده الوطن الغالي من نمو وتقدم وازدهار، وكل ما فيه عزته ورفعته، ليظل متبوئا المكانة المرموقة التي يستحقها في مصاف الدول، وأن يديم على سموه موفور الصحة وتمام العافية.