«الجاليات الأجنبية تُمارس فيها شعائرها بحرية مطلقة»

السفير الأرميني: الكويت واحة للسلام في عصر يموج بالإرهاب

1 يناير 1970 09:12 ص
قال السفير الأرميني لدى الكويت مانويل بادييان إن العلاقات الكويتية -الأرمينية شهدت ازدهاراً كبيراً في عهد سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، لافتاً إلى أن الجاليات الأجنبية تمارس شعائرها بحرية مطلقة في الكويت ما يجعل منها واحة للسلام في عصر يموج بالإرهاب والعنف.

وأضاف في تصريح صحافي أن الكويت من الدول العربية القليلة التي حرصت على وجود سفارة لها في أرمينيا انطلاقاً من إيمانها بأن لأرمينيا مستقبلاً واعداً على مختلف الأصعدة، وانطلاقاً من حرص الكويت على التواصل مع كل دول العالم في مختلف النواحي.

ونوه بادييان بعمق العلاقات بين الكويت وأرمينيا في عهد سمو الأمير، واصفاً إياها بالمتطورة والإيجابية، مستشهدا بالزيارات المتبادلة بين مسؤولى البلدين، والتي تعكس تنامي وتطور هذه العلاقات، والحرص والاهتمام الذي تبديه الكويت على دعم أرمينيا لاسيما في المجالات الاجتماعية والاقتصادية.

وأشاد السفير الأرميني باعتراف العالم كله بالدور الإنسانى لدولة الكويت وأميرها الشيخ صباح الأحمد الذي اختير قائداً إنسانياً عالمياً، واحتفت منظمة الأمم المتحدة بجهوده الإنسانية وكرمت دولة الكويت باعتبارها مركزاً إنسانياً عالمياً.

ووجه «بادييان» التحية إلى الكويت أميراً وحكومة وشعباً كون الكويت واحدة من الدول التي تؤمن بضرورة التعايش وتتجذر فيها ثقافة التسامح والسلام، منوهاً بالحرية الدينية التي تعيشها الكويت، وتمكن جميع الجاليات من أداء شعائرها الدينية بكل حرية، وهو ما يُضفي على الحياة في الكويت رونقاً ومذاقاً خاصا كبلد للسلام في ظل عالم يموج بالعنف والإرهاب والصراعات الأثنية والعرقية والمذهبية.