أمر ترامب بشأن اللاجئين يبدد آمال عراقيين ساعدوا الولايات المتحدة

1 يناير 1970 05:16 ص
يخشى عراقيون يقولون إن أرواحهم معرضة للخطر لأنهم عملوا مع الحكومة الأميركية في العراق أن تكون فرصهم في إيجاد ملجأ في الولايات المتحدة قد تلاشت في ظل أمر تنفيذي جديد وقعه الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم الجمعة.

ويعلق الأمر مؤقتا برنامج الولايات المتحدة الرئيسي للاجئين، ويوقف إصدار التأشيرات لمواطنين من سبع دول يغلب على سكانها المسلمون من بينها العراق.

ومن المتوقع أن يؤثر الأمر على برنامجين وضعهما النواب الأميركيون بعد سنوات قليلة من الغزو الأميركي للعراق في 2003 لمساعدة عشرات الآلاف من العراقيين الذين خاطروا بأرواحهم لمساعدة الأميركيين.

ويقول ترامب إن الأمر ضروري لمنع الإسلاميين المتشددين من دخول الولايات المتحدة كلاجئين، لكن جماعات مدافعة عن اللاجئين تقول إن عملية فحص طلبات اللجوء المطولة التي تقوم بها وكالات أميركية عديدة تجعل هذا الخوف لا أساس له.

وتبدد أمل العراقيين الذين يرغبون في اللجوء إلى الولايات المتحدة في إطار برنامج تأشيرات الهجرة الخاصة للعراقيين والذي توقف عن قبول طلبات جديدة في 2014 أو برنامج الدخول المباشر للعراقيين المنتسبين للولايات المتحدة.

وقال رجل من بغداد سبق وأن عملت زوجته محاسبة لدى الوكالة الأميركية للتنمية الدولية «السيد ترامب الرئيس الجديد قتل أحلامنا».

وتحدث الرجل في مقابلة عبر الهاتف وطلب عدم نشر اسمه خوفا من انتقام جماعات متشددة في العراق وأيضا خشية المعاملة السيئة من قبل إدارة ترامب «ليس لدي أي أمل في الذهاب إلى الولايات المتحدة».

وتشير أرقام وزارة الخارجية الأميركية إلى أن ما يربو على سبعة آلاف عراقي عمل كثير منهم كمترجمين للجيش الأميركي أعيد توطينهم في الولايات المتحدة بموجب برنامج تأشيرات الهجرة الخاصة منذ عام 2008 بينما لا تزال عملية فحص نحو 500 جارية.

ويقول مشروع المساعدة الدولية للاجئين إن 58 ألف عراقي آخرين ينتظرون إجراء المقابلات بموجب برنامج الدخول المباشر.

وقد وصل عشرات الآلاف بالفعل بموجب البرنامج الثاني لكن الأرقام الإجمالية غير متاحة.