نقلة اقتصادية نوعية لاستشراف العقد الثالث من القرن الواحد والعشرين

البلدية والمجلس البلدي... نهوض وتنمية لجعل الكويت مركزاً مالياً وتجارياً

1 يناير 1970 06:28 ص
أحمد المنفوحي: سمو الأمير شمل برعايته ودعمه قطاع الشباب ودافعنا الأساسي لاستمرار النجاحات

خالد الردعان: الشباب الكويتي أجمع يفتخر أنه ابن أمير الإنسانية كما أننا ذخر لأبينا وسنده في خدمة الوطن

مهلهل الخالد: سموه هو أب الجميع... ولا أستطيع مناداته إلا بكلمة «يبا»

علي الموسى: سمو الأمير أبٌ للإنسانية وللعالم أجمع... ونحن عياله

أسامة العتيبي: تواصل سموه مع جميع فئات الشعب دون انقطاع دليل واضح على الأبوة

حسن كمال: شهدنا منذ تولي سموه لمسند الإمارة التطور والتقدم والاستقرار في ظل ظروف إقليمية صعبة
أجمع قياديو البلدية والمجلس البلدي على الدعم اللامحدود الذي تتلقاه الأجهزة البلدية، كأذرع للتنمية والنهوض بالشؤون المحلية، من القيادة السياسية وعلى رأسها صاحب السمو أمير البلاد، لاسيما وأنه حريص على المتابعة التفصيلية لمجريات الأمور البلدية، وكيف لا وهو المتطلع إلى جعل البلاد مركزاً إقليمياً مالياً وتجارياً.

وبالاتساق مع ذلك، فقد اتسمت الأحد عشر عاماً من حكم صاحب السمو، بعجلة لا تهدأ من التنمية والنهوض، أثمرت إنجازات واعدة على طريق تحقيق رؤية صاحب السمو بنقل البلاد نقلة اقتصادية نوعية، تقف على أرضية صلبة لاستشراف العقد الثالث من القرن الواحد والعشرين.

وقال مدير عام بلدية الكويت المهندس أحمد المنفوحي «أبارك لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد بالذكرى الحادية عشرة على تولي سموه مسند الإمارة»، مضيفاً «دائماً نلمس من سمو الأمير دعمه الكامل لكل ما هو في صالح الكويت من تذليل للعقبات التي تواجهنا».

وأضاف المنفوحي أن سمو الأمير والد وأب لكل الشباب، والشعب الكويتي «عياله»، لاسيما وأن سموه يشمل دائماً برعايته ودعمه قطاع الشباب، كما أنه يعتبر الدافع الاساسي لاستمرار النجاحات، لافتاً إلى أن «سمو الأمير على دارية تامة وكاملة في الشأن المتعلق ببلدية الكويت، كونه يحرص على الدعم في تحويل الكويت لمركز مالي وتجاري».

ومن جانبه، قال رئيس فريق طوارئ الفروانية في البلدية خالد الردعان «أبارك لصاحب السمو أمير البلاد، وأمير الإنسانية الذكرى الحادية عشرة على تولي مسند الإمارة»، لافتاً إلى أن كلمة سموه (يبا) التي وجهها لأبنائه الشباب نابعة من قلب أب إلى أبنائه، وليس هناك أرق على السمع من كلام الأب وهو يمدح أبنائه.

وأكد أن «الشباب الكويتي أجمع يفتخر أنه ابن أمير الإنسانية، كما أننا ذخر لأبينا، وسنده في خدمة الوطن».

ومن جانبه، تقدم رئيس المجلس البلدي مهلهل الخالد، بالمباركة للشعب الكويتي قاطبة، ولسمو الأمير بالذكرى الحادية عشرة لتوليه مسند الإمارة، معبراً بالقول إن سموه هو أب الجميع فعلياً، لاسيما وأنه هو من قال للشباب «أنتو عيالي» ليرد عليه بشكل عفوي نابع من القلب بكلمة «يبا».

وبين أنه خلال زياراته لسمو الأمير لا يستطيع مناداة سموه إلا بكلمة «يبا» وهذا أمر حقيقي، مضيفاً «الله يطول بعمره، ويعطيه العافية والصحة».

ولفت الخالد إلى أن «إنجازات سموه كثيرة سواء في الداخل الكويتي أو النطاق الخارجي، ولقب أمير الإنسانية لم يأت من فراغ بل هو دليل على حكمة سموه».

بدوره، قال عضو المجلس البلدي المهندس علي الموسى، أن «سمو الأمير أب للجميع ونحن عياله، وهو أبٌ للإنسانية للعالم أجمع، وهذا اللقب بحد ذاته فخر لجميع الكويتيين والعالم العربي»، لافتاً إلى أنه «بعد مرور 11 عاماً على تولي سموه مقاليد الحكم، تخللها العديد من الإنجازات على الصعيدين المحلي والخارجي، وهذا الأمر لا يخفى على أحد».

وأضاف أن «إنجازات سموه لا تعد ولا تحصى، ومداها ليس بالقصير، بل امتدت عبر سنوات طوال»، متمنيا لسموه العمر المديد والصحة والعافية.

وفي السياق ذاته، قال عضو المجلس البلدي أسامة العتيبي «خلال 11 عاماً كان من الواضح جداً حركة النهوض، ودورة عجلة التنمية، وفي الفترة السابقة بدأنا نرى المشاريع تفتتح الواحد تلو الآخر»، موضحاً أن «كلمة (يبا) خرجت من الشباب الكويتي بشكل عفوي وخرجت من العقل الباطن، كما أن كلمة هذولا عيالي قالها سموه بشكل عفوي نابعة من القلب».

وبين أن «تواصل سموه بشكل مباشر مع جميع فئات الشعب دون انقطاع، هو دليل واضح على الأبوة، كما أن سموه لا ينقطع عن اي حدث من الأحداث سواء في الأفراح أو الأحزان، فنجده دائماً في مقدم الحضور»، مؤكداً «أن أي عمل إيجابي في البلاد يكون بدعم من سموه، حيث أوصانا من خلال عملنا في المجلس البلدي أن نطبق القانون على الكبير قبل الصغير».

ومن جانبه، هنأ عضو المجلس البلدي الدكتور حسن كمال، الشعب الكويت والمقيمين على أرضها الطيبة مرور 11 عاماً على تولي سموه مقاليد الحكم، وأيضاً اختياره كقائد للإنسانية، واختيار الكويت عاصمة للعمل الإنساني، مضيفاً شهدنا خلال الفترة الماضية منذ تولي سموه لمسند الإمارة التطور والتقدم والاستقرار، في ظل الظروف الإقليمية الصعبة التي أثرت على عدة دول عربية، وكان لسموه الدور الكبير في نزع فتيل تلك الأزمات، بالإضافة إلى خلق استقرار واضح في المنطقة ككل.

واضاف كمال «على الصعيد المحلي، كان ومازال لسموه دور كبير في دفع عجلة التنمية، في إنجاز المشاريع التنموية، وهذا الأمر لمسناه على أرض الواقع من افتتاح عدة منشآت ومشاريع وطرق ومدن إسكانية وما إلى ذلك، وهذا إن دل فهو يدل على حرص سمو على الارتقاء بالدولة من خلال تحويلها إلى مركز مالي وتجاري».

وبين كمال أن «سمو الأمير كما خاطبه الشعب الكويتي بكلمة عفوية خرجت من القلوب إلى القلب، وهي (يبا)، وتأثر سموه بتلك الكلمة، لهو دليل على أبوية سموه، وحبه لأبنائه وبالأخص الشباب الذين يعتبرون هم عماد المجتمع»، راجياً من الله العلي القدير أن يطيل في عمر سموه، ويديم عليه الصحة والعافية.