المختصون أجمعوا على تحقيق قفزة نوعية في حمايتها ودعم الفرق التطوعية المهتمة بها

مسيرة مضيئة لسمو الأمير في دعم البيئة

1 يناير 1970 09:02 م
عبدالله الأحمد: لسمو الأمير بصمات واضحة في تحقيق إصلاحات الجوانب البيئية

رجاء البصيري: بإجماع المختصين في مجال البيئة فترة سموه شهدت تطوراً كبيراً في البيئة

محمد العنزي: في عهد سمو الأمير حققنا مكتسبات بيئية تتوازى مع تطور البلاد

محمد الأحمد: منذ تولي سمو الأمير مقاليد الحكم شهدت البيئة قفزة نوعية في جوانب عديدة
الراصد لمسيرة العمل البيئي لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، يجد منارات شامخة في العمل البيئي بشهادة المختصين من خلال مساندة إقرار قانون البيئة وإنشاء شرطة البيئة وإنشاء محميات طبيعية وغيرها من الجوانب المشرقة على الصعيد البيئي.

وأجمع مختصون في مجال البيئة التقتهم «الراي» على الدور الكبير والتاريخي لسمو الأمير في دعم وتعزيز البيئة والحفاظ على الجوانب البيئية في البلاد وتعزيز الثوابت الرئيسية في مجال البيئة، مشيرين إلى أن لسموه بصمات واضحة في تحقيق إصلاحات مهمة عل أبرزها إقرار قانون البيئة وإنشاء شرطة البيئة، لإدراك سموه بهذا الجانب كونه أول رئيس للمجلس الأعلى للبيئة وهو من وضع دعائمه الأولى، وأثناء رئاسته له تمت إعادة هيكلة القطاع البيئي في البلاد وتم تأسيس الهيئة العامة للبيئة.

وأكدوا أن النهج السياسي السامي اتصف بالنظرة الثاقبة وحبه للعمل التطوعي وعشقه للطبيعة البرية والبحرية وقدرته على اتخاذ القرارات المناسبة للحفاظ على البيئة وضمان استقرار البيئة الطبيعية.

وفي هذا الصدد، قال رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للبيئة المدير العام الشيخ عبدالله الأحمد «يعيش الشعب الكويتي هذه الايام فرحة عارمة في ظل قرب احتفالاته الوطنية بذكرى الاستقلال والتحرير والذكرى الحادية عشرة لتولي سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد مقاليد الحكم وبما حققه سموه للكويت خلال هذه السنوات من عطاء وانجازات تكلل مسيرة التقدم المتواصلة في البلاد تحت قيادة سموه الحكيمة والرشيدة»، مضيفا أن «السنوات الماضية شهدت نشاطات بارزة لسموه في مجال حماية البيئة والمحافظة على مواردها الطبيعية».

وزاد: «كان سموه من أكبر الداعمين لجهود حماية البيئة والحفاظ على الحياة الطبيعية وخير دليل محمية صباح الأحمد التي تعتبر من أجمل المحميات في المنطقة لما تحويه من نباتات وطيور نادرة إلى جانب الكثير من القرارات التي تسهم في الحفاظ على البيئة وتدعم توفير بيئة آمنة للإنسان».

وبين أن «سمو الأمير له بصمات واضحة في تحقيق إصلاحات بيئية متعددة أبرزها إقرار قانون حماية البيئة رقم 42 لسنة 2014 وتعديلاته وإنشاء شرطة البيئة، كما كان سموه أول رئيس للمجلس الأعلى للبيئة وهو من وضع الدعائم الأولى للعمل البيئي وأثناء رئاسته له تمت إعادة هيكلة القطاع البيئي في البلاد و تأسيس الهيئة العامة للبيئة. كما أن النهج السياسي السامي لسموه اتصف بالنظرة الثاقبة وحبه للعمل التطوعي وعشقه للطبيعة البرية والبحرية وقدرته على اتخاذ القرارات المناسبة للحفاظ على البيئة وضمان استقرارها. علاوة على ان ترؤس سموه وفد الكويت في مؤتمر قمة المناخ (كوب 22) بالمغرب يدعم العمل البيئي على المستوى العالمي».

وجدد الأحمد في هذه المناسبة «العهد والولاء لسمو الأمير لمواصلة العمل والجهد والعطاء لخدمة الوطن العزيز والحفاظ على البيئة مستنيرين بتوجيهات سموه»، قائلا «إننا نبارك للشعب الكويتي مرور 11 عاما على تولي صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد مقاليد الحكم الذي يشهد الجميع بحكمته واهتمامه بالجوانب البيئية وحبه الكبير للحياة الطبيعية».

من جانبها، قالت نائبة الشؤون المالية والإدارية رجاء البصيري «نبارك للشعب الكويتي مرور إحدى عشر عاما على تولي صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد مقاليد الحكم الذي يشهد بإجماع المختصين في مجال البيئة بالتطور الكبير الذي شهده المجال».

وأكدت أن «سمو الأمير قاد العمل البيئي باقتدار وحكمة وجدارة وكفاءة وقدم بعطاء وكفاءة وحكمة الجوانب التي عززت الحفاظ على البيئية نتيجه حبه الكبير للحياة الطبيعية»، لافتة إلى أن «سموه يقدم الدعم الاكبر لجهود الحفاظ على البيئة ودفعها نحو التطور والرقي والازدهار والتنمية حيث أرسى دعائم الخير والديموقراطية في البلاد بأحسن وجه، وتوجيهاته السامية تمثل الدافع الأكبر والحقيقي لتكوين بيئة وطنية سليمة».

اما نائب الشؤون الفنية محمد العنزي فأوضح ان «الإنجازات التي حققها سمو أمير البلاد في مجال البيئة غير مسبوقة على مستو ى المنطقة وليس على مستوى الكويت من خلال قانون البيئة الذي يعتبر من أروع القوانين التي ساهمت في خلق أجواء وبيئة عمل ملائم للمختصين في مجال البيئة».

وأكد أن «سمو الأمير ساهم بشكل كبير في حماية البيئة من التلوث في البحر والبر والهواء وساهم في الحفاظ عليها من التدهور والحد من ذلك».

من جهته، قال نائب شؤون الرقابة البيئية محمد الأحمد «إن العطاء الكبير والمسيرة الايجابية خلال تولي سمو أمير البلاد مقاليد الحكم شهدت قفزة نوعية وتطورا وازدهارا ملحوظا في جوانب عديدة».

وأضاف أن «جميع المختصين بالعمل البيئي يباركون للشعب الكويتي ولأنفسهم هذه الذكرى العزيزة على قلوب الجميع، فكان سموه خير من حمل رسالة الحفاظ على بيئة الكويت تم خلالها انجازات عديدة ومتنوعة على رأسها قانون البيئة وتحقيق التنمية والنهضة».

ولفت رئيس قسم العلاقات العامة في الهيئة العامة للبيئة أحمد دشتي إلى أن «سمو الأمير بذل جهودا كبيرة لدعم البيئة»، مؤكدا أن «سمو الامير نجح بكل اقتدار في حسم العديد من الملفات البيئية العالقة مثل قانون البيئة وشرطة البيئة ماساهم في توفير سبل الحياة الآمنة».

وذكر دشتي أن «الرؤية الثاقبة لحضرة صاحب السمو منحت الكويت حضورا مميزا في المحافل البيئية الدولية ودعم البيئة بمكوناتها الثلاثة».

من جانبه، قال عضو جمعية حماية البيئة راشد الحجي «إن فترة تولي سمو الأمير مقاليد الحكم شهدت تطورا وتقدما في مجال البيئة وأهم ركائزها قانون البيئة الذي كنا ننتظره منذ سنوات إلى جانب الاهتمام بالمحميات الطبيعية في الكويت لتحقيق التوازن والتنوع البيئي الحيوي».

وأشار الحجي إلى أن «محمية صباح الأحمد عززت الجهود في حماية الأنواع النباتية المهددة بالانقراض كنبات عنصيل وشجرة طلحة والقرضي والأرضة والتي تنمو فقط عند وادي أم الرمم».