ممثلو جمعيات النفع العام أكدوا حكمة صباح الأحمد المشهود لها محلياً ودولياً
مساحة من الحريات مهدت لإنجازات غير مسبوقة
| كتب أحمد زكريا |
1 يناير 1970
10:56 ص
«حقوق الإنسان»
? في حقبة سموه انخفضت حدة النقد للكويت في التقارير الدولية
? بقيادته الحكيمة جنب سفينة الكويت مخاطر عواصف وكوارث تشعل المنطقة
? العمل العام غير الحكومي شهد نقلة نوعية انعكس صداها محلياً وإقليمياً
رابطة الأدباء
? اختيار الكويت عاصمة ثقافية ومركز جابر... من أهم الإنجازات
? الجو الديموقراطي في سنوات حكم سموه أعطى مساحة كبيرة للإبداع والتميز والعطاء
«العلاقات العامة»
? نستلهم من مدرسة سموه الديبلوماسية فلسفة العلاقات العامة
? بجملته الخالدة «هذولا عيالي» فور حدوث تفجير مسجد الصادق أطفأ فتيل الفتنة
من «هذولا عيالي» إلى «يُبا» كلمات لا تخرج إلا من حاكم والد ووالد حاكم، وبين هذه وتلك مشاعر لا ترقى حروف الأبجدية إلى التعبير عنها أو ترجمتها لكلمات. ورغم صغر مساحة الكويت الجغرافية، إلا ان قلب القائد الإنساني صاحب السمو أمير البلاد الكبير اتسع للجميع صغيرهم وكبيرهم، مواطنهم ووافدهم، مؤيدهم ومعارضهم، فهم يختلفون على أى شيء، لكن يجمعهم محبتهم لسموه، وقناعتهم بأنه ربان السفينة الماهر الذي لا يشق له غبار.
«مساحة من الحريات أتاحت تحقيق إنجازات غير مسبوقة»، هذا ما أكده ممثلو جمعيات النفع العام في حديثهم عن الذكرى الحادية عشرة لتولي صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد.
بدوره أكد رئيس جمعية حقوق الإنسان الكويتية خالد الحميدي، ان «منظمات المجتمع المدني تشعر بالفخر، وهى تحيي الذكرى الحادية عشرة لتولي سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد مسند الإمارة»، لافتاً إلى ان «سموه استطاع بقيادته الحكيمة، ان يجنب سفينة الكويت مخاطر العواصف والكوارث التي تشعل المنطقة».
وزاد قائلاً «استطاعت الكويت خلال سنوات حكم سموه، ان تحسن من وضعها الحقوقي، وانعكس ذلك بانخفاض حدة النقد في التقارير الدولية التي ترصد الحالة الحقوقية في الكويت، ومنها التقرير الأخير لمنظمة هيومن رايتس وتش».
واعتبر ان «كلمة (يبا) التي نطقها فريق (بروتيجيز) خلال لقاء سموه، انما جاءت معبرة ليس فقط عما يستشعره أعضاء الفريق، بل ما يحس به كافة الكويتيين الملتفين حول قيادتهم الحكيمة».
وأشار إلى ان «هذه العلاقة الأبوية المتبادلة ليست بغريبة على سموه الذي قال عند تفجير مسجد الإمام الصادق (هذولا عيالي)، وانما هى تعبير حقيقي عن العلاقة الإنسانية بين قائد الإنسانية وشعبه المحب له».
وشدد على ان «جمعيات النفع العام استطاعت ان تتوسع في عملها خلال سنوات حكم سموه، وشهد العمل العام غير الحكومي نقلة نوعية، انعكس صداها على المستويين المحلي والإقليمي».
إلى ذلك، قال أمين عام رابطة الأدباء طلال الرميضي، ان «هذه الذكرى مصدر سعادة وفخر واحتفاء من كل المواطنين والمقيمين على هذه الأرض الطيبة».
وبين ان «سنوات حكم سموه شهدت الكثير من التطورات والإنجارزات الثقافية، وكان على رأسها تسمية الكويت مركزاً للعمل الإنساني وتسمية سموه قائداً للعمل الإنساني، كما ان اختيار الكويت عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2016 وحضور كثير من القامات الثقافية فعاليات الاحتفال بهذا الحدث، كان من المحطات المهمة أيضاً. ومن أبرز التطورات الثقافية في عهد سموه افتتاح مركز الشيخ جابر الثقافي، وهو منارة ثقافية كبيرة كان يحلم بها الكثير من الأدباء والمثقفين في الكويت منذ استقلال عام 1961 وحتى عامنا هذا، وهذا المركز يعد قفزة كبيرة في مجال الثقافة والفنون والآداب».
وشدد على ان «الجو الديموقراطي الذي نعمت به الكويت في سنوات حكم سموه يعطي مساحة كبيرة للإبداع والتميز والعطاء لدى الأدباء والمثقفين والمفكرين في كل المجالات».
واختتم الرميضي تصريحه بالدعاء لصاحب السمو ان يطيل الله في عمره ويمده بالصحة والعافية، ويعينه على اكمال مسيرته العطرة التي نالت اعجاب وتقدير الجميع محلياً واقليمياً ودولياً.
إلى ذلك قال رئيس جمعية العلاقات العامة جمال النصرالله، ان «الجمعية تستلهم فلسفة عملها من مدرسة سموه الديبلوماسية»، لافتاً إلى ان «رعاية سموه لجائزة الكويت للعلاقات العامة خير دليل على اهتمامه بهذا المجال».
وأشاد النصر الله بحصول سموه على لقب قائد العمل الإنساني وحصول الكويت في عهد سموه على مسمى مركز العمل الإنساني، مشيراً إلى ان «الإشادة بالإنجازات التي تحققت خلال السنوات الماضية في الكويت أتت حتى من المحيطين الإقليمي والدولي، ولذلك فإن الذكرى الحادية عشرة لتولي سموه مقاليد الحكم ليست فقط حدثا محليا كويتيا، بل هى محل اهتمام وتقدير وفخر لأصدقاء الكويت في المحيط العربي والإسلامي والدولي».
واستذكر النصرلله «كلمات سموه الحانية التي قالها فور حدوث تفجير مسجد الصادق، حيث أطفأ فتيل الفتنة بجملته الخالدة (هذولا عيالي)، بينما تحدث أعضاء فريق (بروتيجيز) بلسان حال الكويتيين جميعاً حين خاطبوا سموه بكلمة (يبا)».
واختتم النصر الله تصريحه انه «يكفي الكويت والكويتيين فخراً انه في الوقت الي تعاني فيه دول المنطقة من الاضطرابات والقلاقل والأزمات الاقتصادية، نجد الكويتيين والمقيمين ينعمون بالأمن والاستقرار الاقتصادي».