«اعتصام»... في القادسية
| كتب صادق الشايع |
1 يناير 1970
04:51 م
جماهير النادي تداعت إلى وقفة احتجاجية الأحد للمطالبة باستقالة مجلس الإدارة
تداعى عدد من جماهير القادسية عبر وسائل التواصل الاجتماعي الى الاعتصام أمام مبنى ادارة النادي بعد غد الاحد بغية المطالبة باستقالة مجلس الادارة وتعيين لجنة موقتة تدير شؤونه حتى موعد انتخابات الدورة المقبلة.
وتعددت الاطراف الداعية الى الاعتصام وبرز منها المنسق الاعلامي السابق للفريق الاول لكرة القدم فاروق العوضي، فضلاً عن رابطة مشجعي القادسية بقيادة هيثم عادل الذي اعلن المشاركة عبر إحدى الوسائل الاعلامية.
وأثارت الأوضاع التي يمر بها «الأصفر» في السنوات الأخيرة سخطاً جماهيرياً ترافق مع تراجع نتائج فرق كرة القدم والسلة والطائرة وشطب فريق كرة اليد، والاستغناء عن عدد كبير من نجوم هذه الألعاب الى أندية منافسة.
في كرة القدم، تطفو على السطح أكثر من مشكلة تتعلق بالفريق الاول تحديداً، فيما لا تزال فرق المراحل السنية متماسكة.
وخسر «الاصفر» لقبين منذ بداية الموسم هما كأس «السوبر» وكأس ولي العهد، وهو يحتل المركز الثالث في الدوري، ولم يقدم مستويات جيدة في الدور التمهيدي لكأس الامير وتعادل مع التضامن سلباً قبل ايام.
واتاح «الفراغ الاداري» الفرصة لعدد من اللاعبين لمغادرته من دون موافقة مجلس الادارة على غرار سيف الحشان (الشباب السعودي)، وأحمد الظفيري (القادسية السعودي)، فيما تمت اعارة فهد الأنصاري وسلطان العنزي والغاني رشيد سومايلا من دون توفير البديل.
ويحتل فريق الكرة الطائرة في النادي المركز الخامس في الدور التمهيدي لمسابقة الدوري وهو مهدد بالهبوط الى دوري الدرجة الثانية للمرة الأولى في تاريخه، كما تسببت المشاكل التي يمر بها في انسحابه في أول مباراة له في الدوري أمام الجهراء وهو ما قد يدفع ثمنه اليوم.
وفي كرة السلة، يحتل «الأصفر» المركز الثالث، وقد خسر مباراته الأخيرة أمام الجهراء، وفرط النادي بعدد من نجومه من أصحاب الخبرة بدعوى تقدمهم في السن وفي مقدمهم عبدالله الصراف.
أما في كرة اليد، فقد تسبب قرار مجلس الادارة بالانسحاب من مسابقات اللعبة بدعوى عدم شرعية الاتحاد في تسريح لاعبي الفريق وانتقالهم الى أندية أخرى.
ادارياً، شهد المجلس الحالي استقالة امين السر المساعد ناصر الشرهان، والتي تم قبولها رسمياً، فيما حفظت استقالة نائب الرئيس بسام البسام، وأخيراً ابدى العضوان سعود بوحمد ومحمد البناي رغبتهما في التخلي عن مقعديهما في المجلس احتجاجاً على تهميشهما.