أعلن انضمامه إلى المطير في التلويح بمساءلة رئيس الوزراء

الطبطبائي: استجواب الحمود «قوي» وكتاب طرح الثقة ...بعد الجلسة

1 يناير 1970 08:20 م
في وقت أكد عضو لجنة حقوق الانسان البرلمانية وليد الطبطبائي أنه مع التعاون الحكومي-النيابي وجه خطابه لرئيس الوزراء بالقول «موعدنا بعد شهر فبراير للمحاسبة»، معلنا انضمامه إلى النائب محمد المطير لمساءلته، إذا لم تتعاون الحكومة في إلغاء زيادة البنزين والكهرباء وتحل ملف سحب الجناسي.

وطالب الطبطبائي الحكومة بـ«إيجاد حلول للملفات المطروحة»، قائلا «إنها إن لم تعلن عن حلول فعليها أن تواجه استخدام النائب أدواته الدستورية»، رغم انه «مع إعطاء الحكومة فرصة»، مردفا «وقد منحناها الفرصة الكافية».

وأعلن الطبطبائي في تصريح لـ«الراي» انضمامه إلى النائب محمد المطير في استجواب رئيس الوزراء «في حال عدم حل الملفات التي شاركنا في الانتخابات من أجلها»، مشيرا إلى أن «الفرصة كافية وبعد انتهاء الاحتفالات بالأعياد الوطنية ستكون لنا كلمة».

وذكر أن «التلويح بالاستجواب حق كفله الدستور فهو كفيل بمعالجة بعض الأمور والغرض تبيان جدية المطالب والنائب إن تمت عرقلة عمله التشريعي ولم يستطع أن يؤدي دوره كما ينبغي فوقتذاك يكون مطالبا بتفعيل أدواته الدستورية».

وفي شأن استجواب وزير الإعلام، قال الطبطبائي «سنقدم اليوم ردنا على ايضاحات الوزير في كل ما ذكره»، مؤكدا أن «كتاب طرح الثقة سيكون بعد جلسة المناقشة لا قبل الجلسة، وما يشاع بخصوص تقلص عدد المؤيدين للاستجواب هو مجرد كلام اعلامي بغرض إضعاف النواب المستجوبين».

وأشار إلى أن «الاستحواب قوي ونحن واثقون من قدرتنا على اقناع النواب بصحة الاستجواب وموعدنا يوم الجلسة ولن نخرج عن محاور الاستجواب ولكن سنقدم الادلة».