الجارالله: التكميم وتحويل المسار الأكثر عالمياً في جراحات السمنة
| كتب عمر العلاس |
1 يناير 1970
06:24 ص
شدد رئيس الجمعية الكويتية لجراحة السمنة والمناظير المتقدمة الدكتور محمد الجارالله، على اهمية متابعة الجراح لما بعد العملية، والتي لا تقل أهمية عن العملية ذاتها، وضرورة رفع مستوى الوعي بالنسبة للمريض، ليواكب التصغير أو التحوير الحاصل في المعدة والجهاز الهضمي.
ونظمت الجمعية الكويتية لجراحة السمنة والمناظير المتقدمة ندوة علمية أمس، حاضرت فيها البرفيسورة الأميركية نادية أحمد عن عمليات السمنة ومتابعتها وكيفية رصد المعادن والفيتامنيات والمواد الغذائية الدقيقة وأحدث المستجدات بهذا الشأن.
وحول الوسائل الجديدة لعمليات السمنة، نوه الجارالله الى ضرورة التأني في الحكم على مخرجاتها ونتائجها، فهناك انواع مختلفة من البالونات وانواع مختلفة من المناظير لاجراء التصغير للمعدة بواسطة منظار الفم، وهو تصغير وليس تكميماً، كما تروج له الشركات المنتجة، وستقام الورش الطبية في الكويت للتعريف بهذه الوسائل والتدريب عليها، حتى يتم توثيقها وايجازها من قبل لجان الوزارة.
وعن عملية التكميم وما موقعها الآن عالميا، قال ان «عمليات التكميم وتحويل المسار وحلقة المعدة والبالون، لا تزال تتربع على عرش الوسائل الاكثر انتشارا في الدول المتقدمة».
وأدار الحوار خلال الندوة استشاري الجراحة العامة وجراحة السمنة الامين العام للجمعية الدكتور سلمان الصباح، وحضرها نخبة من استشاريي الجراحة من مختلف مستشفيات الكويت.