أفادت بأن مجرمين كانوا السبب في إدمانه المخدرات

أم سلَّمت ابنها للأمنيين لـ «إنقاذه» من التعاطي

1 يناير 1970 09:53 م
لم يكن بالأمر السهل على مواطنة تسليم فلذة كبدها لرجال الأمن ليواجه مصيره في السجن بعيداً عن ناظريها، إلا أن حبها له وحالته التي كان يسير بها نحو الموت البطيء بسبب تعاطيه «السموم» وراء الإبلاغ عنه.

مواطنة اتخذت قرارها بـ«إنقاذ» ابنها ،فقصدت أحد مخافر محافظة حولي، وجلست مع من تعاطف مع دموعها، تروي لهم مأساة فلذة كبدها ابن الثامنة عشرة ربيعاً في عالم الإدمان، وكيف ذبلت زهرة شبابه بسبب مجرمين «لا يعرفون الرحمة» ،كانوا السبب في تعاطيه المخدرات، ووصوله إلى حال يُرثى لها، طالبة منهم القبض عليه وإيداعه احدى المصحات المتخصصة في علاج الإدمان.

لبى الأمنيون ،وحسب مصدر أمني ،نداء الأم ورافقوها إلى حيث تسكن، ليجدوا ابنها ممدداً على سريره في حال تعاطٍ شديدة، مُحاطاً بأكياس من الشبو، يتلعثم في الكلام، فقاموا باصطحابه إلى المخفر بمضبوطاته وأدوات تعاطيه، حيث احتجز تمهيداً لإحالته على جهات الاختصاص.