نتنياهو يأمل في تحالف «أقوى من أي وقت مضى»
البيت الأبيض: أولوية علاقة واشنطن بإسرائيل
| القدس - من محمد أبو خضير وزكي أبو الحلاوة |
1 يناير 1970
07:48 م
أعلن الناطق الجديد باسم البيت الأبيض شون سبايسر، إن «إسرائيل لم تحظ بالاهتمام أو الاحترام الذي تستحقه في السنوات الثماني الأخيرة»، في إشارة الى حقبة إدارة الرئيس المنتهية ولايته باراك اوباما.
واكد في مؤتمر صحافي ليل اول من امس، ان علاقة الولايات المتحدة مع إسرائيل «ستحظى بأولوية هذه الادارة»، في إشارة إلى إدارة الرئيس الجديد دونالد ترامب.
وفي ما يتعلق بالتقارير التي تفيد بأن ترامب قد ينقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس، قال سبايسر: «ما أستطيع ان اقوله لكم ترقبوا، فسيكون هناك إعلان آخر عن ذلك». أضاف: «اعتقد ان الرئيس (ترامب) أوضح بما لا يدع مجالا للشك أن إسرائيل لم تحصل على ما تستحقه من اهتمام أو احترام في السنوات الثماني الماضية».
وتابع أن «ترامب ينوي حقيقة اظهار احترامه لإسرائيل وأهميتها في منطقة الشرق الأوسط». وذكر أن «ترامب واصل الحديث مع فريقه سواء السفير المكلف ديفيد فريدمان أو صهره الذي عينه ضمن أكبر مستشاريه في البيت الأبيض جاريد كوشنر وآخرون ووزير الخارجية المعين ريكس تيلرسون حول كيفية التعامل مع إسرائيل لاسيما التأكد من مواصلة دعم إسرائيل».
من ناحيته، أعلن رئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو، أمس، انه يتوقع ان يكون تحالف اسرائيل والولايات المتحدة «اقوى من اي وقت مضى» مع تولي ترامب الرئاسة.
وقال: «تهاني لصديقي الرئيس ترامب. انا سعيد بالعمل بشكل وثيق معكم بهدف جعل التحالف بين اسرائيل والولايات المتحدة اقوى من اي وقت مضى».
من جهة اخرى ذكرت صحيفة «هآرتس»، ان اجهزة الامن الاسرائيلية قدمت لنتنياهو سلسة من السيناريوات في شأن اعمال عنف فلسطينية يمكن ان تحدث اذا ما اعلن ترامب نقل سفارة بلاده من تل ابيب الى القدس كما وعد في حملته.
وفي حال اعتراف ترامب بالقدس عاصمة لاسرائيل، فان ذلك سيشكل قطيعة مع السياسة التي اعتمدتها الولايات المتحدة تاريخيا والتي هي ايضا سياسة المجتمع الدولي والقائمة على اساس ان تسوية وضع القدس يجب ان تتم عبر التفاوض بين الفلسطينيين والاسرائيليين.
من جهة ثانية، فتحت إسرائيل أول مكتب لها في مقر حلف شمال الأطلسي في بروكسيل.