السفير هينيسي: نسعى لرفع حجم التبادل التجاري لأكثر من 120 مليون دولار
افتتاح مركز التأشيرات الأيرلندية في الكويت
| كتب خالد الشرقاوي |
1 يناير 1970
09:35 ص
كشف السفير الأيرلندي باتريك هينيسي الذي افتتح مركزا في إف إس جلوبال لاستخراج التأشيرة لزائري أيرلندا أن «الكويت هي البلد الأول في منطقة الخليج الذي يتسنى لسكانه التقدم للحصول على التأشيرة الأيرلندية عن طريق هذا المكتب».
وبين هينيسي في تصريح صحافي خلال الافتتاح أن «المركز سيلبي الحاجات المتزايدة للمسافرين لبلاده من الكويت سواء للسياحة أو للتعليم بكل سهولة»، كاشفا أن «حجم التبادل التجاري بين البلدين يقدر بحوالي 120 مليون دولار»، مشيرا إلى «جهود كبيرة لرفع معدلات التبادل التجاري في ظل الامكانات الهائلة لأيرلندا في مجالات التكنولوجيا وقطاع الاغذية والقطاع الزراعي»، وداعيا قطاعات الاستثمار في الكويت إلى النظر إلى الفرص المتاحة في بلاده.
وبين أن «افتتاح مركز التأشيرات الايرلندي سيكون فرصة مميزة لدعم العلاقات الثنائية»، معربا عن أمله أن «يتم فتح خطوط طيران مباشرة بين البلدين خصوصا مع زيادة أعداد المواطنين الكويتيين الذين يزورون ايرلندا سنويا».
وعن عدد الطلبة الكويتيين الدارسين في أيرلندا، قال «لدينا 700 طالب كويتي تقريبا يتلقون تعليمهم في جامعاتنا حاليا وبالأخص في التخصصات الطبية وهو يعتبر الرقم الأعلى خليجيا مما يدلل على قوة المستوى التعليمي لدينا بالاضافة لشعور عوائل الطلبة الكويتيين بالراحة والأمان والتمتع بالمناظر الخلابة لدى زيارتهم لأبنائهم».
وأشار إلى «التعاون مع VFS في العديد من دول العالم نظرا للخدمات الممتازة التي تقدمها»، متوقعا «زيادة اعداد الكويتيين الذين يزورون بلاده في مختلف المجالات سواء السياحية أو التجارية او الاكاديمية بعد افتتاح المركز الذي يعتبر نقطة فارقة في العلاقات الايرلندية- الكويتية».
ولفت إلى أن بلاده تمتلك اقتصادا من اسرع اقتصاديات اوروبا من حيث نسبة النمو، مشيرا إلى عدد من الفرص الاستثمارية الجاذبة لرؤوس الأموال حيث توافر حكومته مناخا جاذبا للاستثمارات من مختلف دول العالم.
وأشار هينيسي إلى إمكانات بلاده السياحية الهائلة التي تمكنها من أن تكون إحدى الوجهات السياحية المفضلة للسائح الكويتي، وخصوصا العاصمة دبلن التي تعتبر واحة للتسوق، لافتا إلى أن الجالية الايرلندية في الكويت تسهم بفاعلية في تنمية الكويت لا سيما أنها من العمالة العالية التدريب.
وأوضح أن أيرلندا «تعتبر جزءا من الاتحاد الاوربي وهي الدولة الوحيدة الناطقة باللغة الانجليزية في الاتحاد الأوروبي بعد انسحاب بريطانيا، ولكنها ليست ضمن دول شنغن لأنها تتبع نظاما فرديا فيما يتعلق بمنح التأشيرات»، لافتا إلى أن «اجراءات الحصول على التأشيرة تستغرق من اسبوعين إلى ثلاثة اسابيع ولكن بالنسبة لرجال الاعمال فلهم آلية أسرع».