الظفيري ما كذّب «خبر»
| كتب صادق الشايع |
1 يناير 1970
06:03 م
بات لاعب وسط فريق القادسية الكويتي لكرة القدم أحمد الظفيري لاعباً في صفوف القادسية السعودي بعد أن وقع الطرفان عقدا يمتد لسنة ونصف السنة مقابل حوالي 500 الف دولار أمس.
وقد جاء هذا الإجراء من دون حصول اللاعب على موافقة «الملكي»، وسيقوم القادسية السعودي بطلب بطاقته من الاتحاد الدولي اذا لم يحصل على الموافقة من ناديه الاصلي.
يذكر ان الظفيري هو اللاعب الثاني الذي يغادر «البيت القدساوي» من دون الرجوع الى مجلس الادارة بعد سيف الحشان لاعب الشباب السعودي.
وغداة نهائي كأس ولي العهد، غادر الظفيري الى مدينة الخبر للاجتماع بإدارة النادي السعودي الذي كان أبدى رغبته في ضمه.
وكان اللاعب أعلن على حسابه في أحد مواقع التواصل الاجتماعي، انه سيقوم بالتفاوض مع ادارة القادسية السعودي مباشرة «بعد مماطلة ادارة الأصفر بالموضوع».
وأعرب عن أمله في أن يوافق ناديه على طلب الاعارة «بأسرع وقت ممكن»، مؤكداً رغبته في خوض تجربة الاحتراف «في ظل ظروف الايقاف وعدم تفويت فرصة يتمناها كل لاعب».
وشدد على أنه لا يرغب بالخروج من دون موافقة القادسية «الذي له الفضل عليّ بعد الله، الا ان ادارة نادينا لم ترد على كتاب الاعارة المرسل من النادي السعودي وتجاهلته 4 أيام من دون سبب واضح ولم يؤخذ الموضوع بجدية وهو ما يتعارض مع مصلحتي الشخصية ومستقبلي وظروفي التي يعلم بها الجهاز الإداري».
وكشفت مصادر في القادسية عن مفاجأة عندما أكدت بأن «الاصفر» لم يتلق كتاباً من نظيره السعودي وفقاً للمراسلات المعتادة.
وذكرت ان الكتاب الذي استند اليه اللاعب وتم نشره في وسائل التواصل الالكتروني مرسل من النادي السعودي لكنه لم يصل الى سكرتارية «الملكي»، لا عبر «الفاكس» أو «الإيميل» كما هو معتاد محلياً وخارجياً، موضحاً أن أحد أعضاء مجلس الادارة بث الكتاب على «قروب الواتساب» الذي يضم رئيس وأعضاء المجلس قبل ان ينتشر بعدها في وسائل التواصل الاجتماعي.
وأكد أن ما حدث يعكس الوضع الذي يعيشه مجلس ادارة «الأصفر» والذي وضعه في مرمى انتقادات من قبل جماهيره ووسائل الاعلام فواداريين يعملون في النادي.
يذكر أن الظفيري هو لاعب الوسط الثالث الذي يستغني عنه «الأصفر» هذا الموسم بعد فهد الأنصاري وسلطان العنزي المعارين الى الاتحاد السعودي والخور القطري توالياً.