أجرى اتصالاً بـطالباني
السنيورة: واثق من جهود الحكومة العراقية لوقف أعمال العنف والتهجير ضد المسيحيين
1 يناير 1970
12:55 م
|بيروت - «الراي»|
أبدى رئيس الحكومة فؤاد السنيورة «تضامن لبنان وشعبه مع كل الجهود التي تبذلها الحكومة العراقية للحفاظ على تماسك الشعب العراقي بكافة أطيافه، والجهود المعززة التي تبذلها للحفاظ على أمن المجموعات المسيحية وتأمين عودتها إلى منازلها وضمان أمنها».
هذا الموقف أطلقه السنيورة خلال اتصال أجراه امس بالرئيس جلال طالباني، حيث جرى البحث في الوضع العراقي عموماً وما يتعرضون له المسيحيون في بعض مناطق العراق.
وكان رئيس الحكومة دان في بيان له «ما تناقلته وسائل الإعلام حول عمليات تهجير قسري تتعرض لها العائلات المسيحية من بعض المناطق والقرى في العراق الشقيق، والتي تسيء إلى الجهود الكبيرة والصادقة التي تبذلها الحكومة العراقية من أجل الحفاظ على وحدة العراق، أرضا وشعبا، لا سيما أن المسيحيين في العراق الشقيق، كما في كل بلد عربي، هم جزء مكون وأساسي من النسيج الوطني ينبغي حمايته والمحافظة عليه».
وقال: «لأن هذا التنوع الديني والثقافي في مجتمعاتنا العربية الذي يستند إلى مفاهيم وقيم كل من المسيحية والإسلام هو مصدر غنى لشعوبنا، يجب أن نحرص عليه الحرص المطلق. ونحن في لبنان ندرك، ربما أكثر من غيرنا، أهمية الوجود والتنوع المسيحي - الإسلامي في بلداننا العربية، الذي يشكل في لبنان نموذجا إنسانيا وحضاريا يحتذى في العيش المشترك».
وأعرب عن ثقته الكاملة «بأن الحكومة العراقية ستعزز جهودها لوقف هذه الأعمال المستنكرة البعيدة كل البعد عن الأخلاق والقيم السمحة، قيم الوحدة والحرية والتآخي والاعتدال، التي آمن وعاش عليها الشعب العراقي الشقيق».
شمس الدين: لا نيّة لديّ
بالاستقالة من الحكومة
أكد الوزير ابراهيم شمس الدين، انه ليس في وارد تقديم استقالته «لأنها ليست حلاً»، معلناً «لم أفكر في ذلك وعلى العكس سأعمل لأصحح الأمور».
واذ نفى علمه بما أشيع عن ان أحد الوزراء وصلت به الأمور الى تقديم استقالته، انتقد توقيت زيارة النائب العماد ميشال عون لطهران والتي تزامنت مع زيارة الرئيس ميشال سليمان للسعودية، وقال: «كان على النائب عون والجهة الداعية له ان يتجنبا ذلك. وآمل ان تكون هذه الزيارة مفيدة لأن ايران دولة لها قدرات كبيرة».
وأشار الى انه حتى الآن لم يتلق دعوة لزيارة طهران ولا يتوقع ان تتم دعوته.
اعتصام في جبيل للمطالبة
بإطلاق يوسف شعبان
مرة جديدة تخرج قضية السجين الفلسطيني يوسف شعبان «من القمقم»، هو الذي اوقف منذ العام 1994 بتهمة قتل السكرتير الاول للسفارة الاردنية في لبنان نائب عمران معايطة، وحكم عليه المجلس العدلي بالسجن المؤبد.
ونُفّذ امس، بدعوة من جمعية «سوليد»، اعتصام أمام سرايا جبيل شارك فيه نحو 50 شخصا معظمهم من النساء والاطفال من أقرباء شعبان الذي يقبع في سجن جبيل، وطالبوا بإخلاء سبيله وحملوا لافتات كتب عليها «كفى ظلما وعذابا ليوسف شعبان البريء داخل القضبان».