«الارتباط مؤجّل وأركّز في فني»

ريهام حجاج لـ «الراي»: لا أخطط لحياتي ... ونجاحي «رزق»

1 يناير 1970 12:16 م
كيمياء فنية تجمعني مع عمرو سعد وسعيدة بمشاركته في فيلم «مولانا»
الرزق ليس في المال فقط، وإنما الصحة رزق والأبناء رزق، وكذلك الحال بالنسبة للنجاح فهو أيضاً رزق من الله.

هكذا تؤمن الفنانة المصرية الشابة ريهام حجاج، التي أكدت فيما يشبه «الفضفضة» لـ«الراي» أنها ليست من نوعية البشر الذين يخططون لحياتهم، وإنما هي إنسانة قدرية وتؤمن بالنصيب جدا، معتبرة أن أي شيء في حياة الانسان هو رزق، سواء كان في العمل أو في الحياة الشخصية.

ورأت حجاج أن اشتراكها في أعمال فنية ناجحة، وتقديم أدوار مميزة هو توفيق من الله عز وجل، نافية وجود أي مشروعات للارتباط في الوقت الراهن. وقالت: «هذه الخطوة مؤجلة حالياً بسبب رغبتي في التركيز في مشروعاتي الفنية، وأعتبر أن مشاركتي في فيلم (مولانا) السينمائي خطوة مهمة في مشواري، رغم أن ظهوري فيه جاء كضيفة شرف»، معبرة عن سعادتها بمشاركة الفيلم في مهرجان دبي السينمائي الأخير، معتبرة أن هذه المشاركة منحت الفيلم فرصة كبيرة لكي تشاهده شرائح مختلفة من الجمهور، وخصوصا النخبة الثقافية والفنية في الوطن العربي، وهو ما يمثل دعاية جيدة للفيلم قبل أن يتم طرحه في دور العرض السينمائي، وبالتالي يمنحه نجاحا ينعكس على كل المشاركين فيه.

وكشفت ريهام عن طبيعة دورها في «مولانا»، قائلة: «أجسد شخصية فتاة متعصبة دينياً، وهي بالمناسبة لا تنتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين المحظورة في مصر كما قد يظن البعض. وعموما فإن قضية الفيلم دينية وليست سياسية، حيث يركز على قضية الخطاب الديني والحاجة الملحة إلى تجديده وهذا موضوع مهم جدا لنا كمجتمع».

وأضافت حجاج أنها تشعر بكيمياء فنية تجمعها مع الفنان عمرو سعد، الذي سبق وتعاونت معه في رمضان الماضي من خلال مسلسل «يونس ولد فضة»، ثم جاءت تجربة فيلم «مولانا».

وتطرقت حجاج إلى تجربتها السينمائية الجديدة أيضا من خلال فيلم «القرد بيتكلم» مع الفنان أحمد الفيشاوي، قائلة: «أقدم دوراً مختلفاً من خلال هذا الفيلم، حيث أجسد شخصية لاعبة أكروبات في السيرك، والحقيقة أن الشخصية كانت صعبة جدا، لأن الاستعدادات لها كانت تتطلب التدريب على أعمال السيرك وألعاب الأكروبات، حيث تتضمن بعض المشاهد تقديم عروض فعلا، وأنا سعيدة أن الفيلم سيتم عرضه في يناير المقبل، وهو عمل مهم بالنسبة لي».

وعن سبب تأخير عرض «القرد بيتكلم» تجاريا، قالت حجاج: «السبب هو انشغال المخرج بيتر ميمي بتصوير مسلسل درامي يتألف من 60 حلقة، حيث كان يضطر أن يقوم بأعمال المونتاج يوم أجازته، علاوة على أننا انتهينا من التصوير قبل وقت قليل».

وعن تجربتها في مسلسل «الكبريت الأحمر» الذي انتهى عرضه أخيرا، قالت حجاج: «سعيدة جدا بالنجاح الذي حققه المسلسل، وأعتقد أن السبب هو موضوعه غير المنتشر وهو الحديث عن السحر وأعمال الشعوذة، وتناول شرائح مختلفة وطريقة تفكيرها في موضوع السحر ومدى إيمانها به وكيفية تعاملها معه». وأضافت: «أنا جسدت شخصية (سندس) وهي امرأة تعيش في حي شعبي لديها طفلة عمرها سبع سنوات تعاني من مشكلة، ما يدفعها إلى اللجوء إلى أعمال السحر لكي تجد حلا لهذه المشكلة، وللأسف فإن هذه طريقة تفكير الكثير من الناس، وقد حاولت أن أثبت من خلال الشخصية أنه ليست كل بنت تعيش في حي شعبي وفقيرة ليست جميلة أو أنها لا تمتلك ذوقاً في اللبس وغيرهما من المفاهيم الخاطئة التي يتم التعامل بها مع البنات في هذه المناطق».