نقعة الشملان... مكب نفايات استنزف جهود الفرق التطوعية

1 يناير 1970 12:17 ص
ينتاب الملل كما اليأس نفوس أعضاء فريق الغوص في المبرة التطوعية البيئية، بحيث يفكرون جديا في ترك مهمة تنظيف نقعة الشملان، نتيجة التراكم السريع للنفايات والاوساخ، بعد تنظيفها بفترة وجيزة.

النقعة التاريخية التي تحولت إلى مكب للنفايات، بدت تشكل حالة قلق وخوف بيئي، واستنزفت جهود الفرق التطوعية التي تنظف النقعة بشكل مستمر، لكن دون جدوى.

وتمكن الفريق المكلف بتنظيف نقعة الشملان من رفع ثلاثة قوارب مهملة زنتها خمسة أطنان، اضافة الى شباك صيد ومخلفات بلاستيكية عدة، بمشاركة جهات حكومية وتطوعية.

وقال رئيس فريق الغوص الكويتي التابع للمبرة التطوعية البيئية وليد الفاضل، ان جهود تنظيف نقعة الشملان مستمرة لانقاذ النقعة التاريخية والمهمة التي تحتوي على سفن خشبية وقوارب صيد، لكن دون جدوى، نتيجة تراكم النفايات السريع في قلب النقعة بعد مغادرتنا مباشرة.

ودعا الفاضل الصيادين إلى الالتزام بالقوانين الصادرة من الجهات المختصة في مجال التلوث والمحافظة على البيئة، والتي تنص على عدم وجود القوارب والسفن غير المرخصة والناقلة للشباك التالفة في النقعة. وأعرب عن الشكر للجهات المشاركة بهذا المشروع البيئي الكبير، والدور الكبير الذي يقوم به اتحاد الصيادين، من تخصيص قوارب يوميا لتنظيف النقعة، ووضع لوحات إرشادية في مواقع عدة على مرسى النقعة.

وأكد الفاضل ان حالة من الاحباط واليأس تتمالك أعضاء الفريق، نتيجة حجم النفايات الكبير في النقعة، وعدم وجود رادع ومخالفات بحق المتسبب.

ميدانيا، تفقدت لجنة محافظة العاصمة والسواحل المنبثقة عن الهيئة النقعة، وحررت مخالفات بالجملة نتيجة تراكم النفايات والزيوت المهملة فيها، بالإضافة إلى احد المراكب الغارقة.