سحب إقامة 12 من أقارب منفذ هجوم القدس
مقتل أسير سابق حاول طعن جنود إسرائيليين في الضفة
| القدس - من محمد ابو خضير وزكي ابو الحلاوة |
1 يناير 1970
07:54 م
قتل الجيش الاسرائيلي فلسطينيا، ليل اول من امس، في مخيم الفارعة للاجئين الفلسطينيين في شمال الضفة الغربية، معلنا انه حاول مهاجمة جنوده بسكين، فيما اشارمسؤول فلسطيني ان الفلسطيني ويدعى محمد الصالحي حاول منع الجنود من الدخول الى منزله في المخيم فقاموا باطلاق النار عليه.
واكد الجيش في بيان أن المهاجم المسلح بسكين حاول طعن جنود كانوا في مهمة لاعتقال اشخاص وان الجنود «طلبوا من المهاجم التوقف وعندما واصل تقدمه أطلقوا عليه النار، ما ادى الى مقتله». واضاف البيان ان الجنود تعرضوا في المخيم لاطلاق الرصاص ومواد متفجرة.
وقال خالد منصور وهو مسؤول في المخيم ان «الصالحي البالغ من العمر 32 عاما حاول منع الجنود من دخول منزله في المخيم قبل ان يطلقوا عليه النار 6 مرات».
واكد القيادي في حزب «الشعب» خالد منصور أن الصالحي «أسير محرر أمضى ثلاث سنوات في سجون الاحتلال».
من ناحيتها، ذكرت وزارة الخارجية الفلسطينية ان «اعدام الصالحي تم بدم بارد أمام والدته وتركه ينزف على الأرض من دون إسعافه يأتي امتدادا لمسلسل الاعدامات الميدانية للفلسطينيين».
الى ذلك، قرر وزير الداخلية الإسرائيلي، أرييه درعي، في ختام اجتماع، ليل اول من امس، سحب الإقامة من والدة منفذ عملية الدهس في مستوطنة «أرمون هنتسيف»، فادي القنبر، ومن 12 من اقاربه.
واتخذ درعي قراره في أعقاب مشاورات مع مسؤولين في جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) ومع رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، وبدعمه، وأن ينفذ القرار اليوم.