محافظة الجهراء كرّمت وكيلة التعليم العام في وزارة التربية
نسبة النجاح في مادتي العربي والفلسفة تجاوزت الـ 90 في المئة
| كتب علي التركي |
1 يناير 1970
05:13 ص
فاطمة الكندري عن نقد منهج الكفايات: نحترم وجهات النظر كافة ولكن مصلحة طلبتنا فوق كل اعتبار
أعلنت الوكيلة المساعدة للتعليم العام في وزارة التربية فاطمة الكندري، أن النتائج الأولية لاختبارات اللغة العربية والفلسفة، تجاوزت الـ90 في المئة في الصف الثاني عشر، مشيرة إلى أنها ستتسلم نتائج اختبار الرياضيات اليوم ونحدد نسبة النجاح فيها.
وبينت الكندري في تصريح للصحافيين خلال حفل تكريمها في القصر الأحمر أمس، أن قطاع التعليم العام سيقوم فور إعلان النتائج، بمقارنة معدلات الطلبة خلال العام الدراسي الفائت والحالي في الصف السادس، وبناء عليها نحدد مدى تقبل الطلبة لمنهج الكفايات الذي طبق في الصفين الأول والثاني والسادس، مؤكدة أنه «في كل مشروع جديد هناك تياران الأول متقبل والآخر غير متقبل، ونحن بدورنا نحترم وجهات النظر كافة، ولكن مصلحة الطالب لدينا فوق كل اعتبار، فهو محور العملية التعليمية، لذلك نحرص دائماً على تعزيز المهارات لديه وتعويده على البحث عن المعلومة حتى يحتفظ بالمهارات طوال حياته ولا تمثل بالنسبة إليه معلومات يفرغها في ورقة الامتحان وينتهي الأمر».
ومن الاختبارات إلى حفل تكريمها أوضحت الكندري سبب التكريم هو تسليط الضوء على مركز الجهراء للأمن الاجتماعي، وهو مشروع تبناه الدكتور عبدالله العوضي، بالتعاون مع المحافظ فهد الأمير، من باب تقليل المشاكل الموجودة في المدارس وتعزيز القيم التربوية، عبر مختلف المحاور، التي على رأسها المعلم والمتعلم والبيئة المدرسية.
وقالت الكندري إن نتائج المشروع بدأت تؤتي ثمارها حيث أثبتت الإحصائيات الرسمية في الوزارة أن الجهراء الأقل بين المناطق التعليمية الاخرى في نسبة المشكلات والسلوكيات الطلابية، متمنية أن تعم التجربة جميع المناطق الأخرى.
من جانبه، رأى محافظ الجهراء فهد الأمير في تكريم الوكيلة الكندري، «رسالة طيبة لكل من عمل في الجهراء بوفاء وإخلاص، لنقول له شكراً من القلب وبارك الله في جهودك التي تركت طيب الأثر لدى أهالي المنطقة».
وقال الأمير ان «وزارة التربية يقع عليها عبء كبير في تحمل النشء، من رياض الاطفال إلى المرحلة الثانوية، ولهم مني كل الشكر والتقدير، وحين أزور مدارس الجهراء أجد فيها العمل الوفي والمخلص وأتلمس ثمرة جهودهم في توجيه الأبناء ورعايتهم»، مبيناً أن الثمرة التي يقطفها الآباء والأمهات أتت من جهود هؤلاء المخلصين.
وبين الأمير أن «الجهراء الأقل في نسبة المشكلات الطلابية، وفقاً لإحصائيات قطاع التنمية التربوية والأنشطة، وذلك يرجع إلى اهتمام الأهالي واهتمام المعلمين والمعلمات وجهودهم الكبيرة»،
مبيناً أن «المعلمين جعلوا التربية قبل التعليم وحصنوا طلبتهم من جميع هذه المنزلقات»، مؤكداً أن «الخدمات التعليمية في الجهراء مدعاة للفخر، لاسيما وان التواصل بين الأهالي والإدارات المدرسية قوي جداً، وهذا يؤدي إلى الاحترام المتبادل وحل المشكلات في مهدها».