اليرموك والشباب «حبايب» في الجولة الحادية عشرة من «دوري فيفا»

الخطيب أعاد «الكويت» إلى الصدارة

1 يناير 1970 02:40 م
قاد المهاجم السوري فراس الخطيب فريقه «الكويت» لاستعادة صدارة «دوري فيفا» لكرة القدم بعد ان اعتلاها العربي موقتاً لمدة 24 ساعة فقط، بإحرازه هدفي الفوز في مرمى النصر في اللقاء الذي جمعهما امس على استاد محمد الحمد بنادي القادسية في الجولة 11 من المسابقة.

ورفع «العميد» رصيده الى 25 نقطة في الصدارة فيما ظل «العنابي» على رصيده السابق 20 نقطة.

وسجل الخطيب هدفي «الابيض» والمباراة في الدقيقتين 5 و45+1.

افتقد «الكويت» في اللقاء الى جهود مهاجمه المتألق في المباريات الاخيرة عبدالهادي خميس، فدفع مدربه محمد عبدالله بفراس الخطيب اساسياً، كما اجرى تغييرات على خط الوسط من خلال اشراك فهد العنزي وشريدة الشريدة مكان السيراليوني محمد كمارا ويوسف الخبيزي، في مقابل احتفاظه بعناصره المهمة الاخرى كرباعي الدفاع فهد عوض والمغربي عادل الرحيلي وحسين حاكم وفهد الهاجري، بالاضافة الى العاجي جمعة سعيد والشاب طلال جازع وعبدالله البريكي، وفقاً لتوزيعة 4-2-3-1.

ولم يمهل «الابيض» منافسه طويلاً، قبل ان يصعقه بهدف مبكر بعد 5 دقائق فقط بواسطة الخطيب الذي قابل عرضية فهد عوض برأسه لترتد من حارس النصر احمد عادي ويعود فراس ليكملها في المرمى.

هذا الهدف اربك «العنابي» وخلط اوراق مدربه ظاهر العدواني الذي لم يكن يرغب بمثل هذه البداية.

ووضح توجيه عبدالله للاعبيه بتفعيل دور الاطراف وتمرير الكرات العرضية التي يعاني منافسه ضعفاً في التصدي لها.

وفي ظل تراجع واضح في اداء خط وسط النصر الذي لم يتمكن من مجاراة منافسه، تحمل الحارس عادي ودفاعه عبء التصدي لهجمات «الكويت»، كما تم «عزل» المهاجم النيجيري فيليب ايفوري عن بقية زملائه فغابت خطورته وخطورة فريقه حتى ان كرة واحدة لم تسدد تجاه مرمى حارس «الابيض» مصعب الكندري.

ووسط حالة من التوهان في وسط النصر وغياب للعنصر القائد والمنسق، كان من السهل على لاعبي «العميد» الوصول الى عمق منطقة منافسهم فكانت النتيجة الطبيعية اضافتهم هدفاً ثانياً بعد توغل ناجح من جمعة انهاه بتمريرة عرضية فشل عادي في الامساك بها لتتهيأ للخطيب الذي لم يجد صعوبة في إيداعها المرمى برأسه بسهولة (45+1).

ومع بداية الشوط الثاني، اجرى العدواني تبديلين دفعة واحدة صبّا في اتجاه تدعيم الجانب الهجومي الغائب في الشوط الاول، فدفع بيوسف الرشيدي وطلال العجمي بدلاً من محمد العازمي ومحمود جمعة.

من جهته، استهل «الكويت» الشوط بهدوء اعتماداً على تقدمه بهدفين وتسبب وجود فراغات في الوسط نتيجة لوجود الشريدة وحيداً في المحور، في اتاحة المجال للنصر لتحقيق استحواذ «جزئي»، وهو ما دفع المدرب لاشراك حسين الحربي مكان طلال جازع المرهق.

وجاء اول تهديد للنصر على مرمى الكندري في الدقيقة 65 من تسديدة لفيليب تحولت من قدم حاكم فوق العارضة.

وسعى الفريق لاستغلال تراجع منافسه وحصل على اكثر من فرصة ابرزها تسديدة من الرشيدي ابعدها مصعب الى ركنية (75).

وزجّ عبدالله بناصر القحطاني عوضاً عن جمعة سعيد الغائب عن أجواء الشوط الثاني.

وشهدت الدقائق الاخيرة طرد الحكم خالد ندا لاعب النصر مساعد طراد. وفي مباراة ثانية، تعادل اليرموك مع الشباب 1-1 على ملعب التضامن.

ورفع اليرموك رصيده الى 10 نقاط، فيما بات للشباب 9 نقاط.

سيطر اليرموك على مجريات الشوط الاول ونجح في تتويج تفوقه بتسجيل هدف التقدم بعد عرضية من يوسف نجف ارتطمت بيد مدافع الشباب علي الزنكي وتهادت الى مرمى الحارس سليمان ميرزا (20).

واضاع لاعبو اليرموك العديد من الفرص التي كانت كفيلة بحسم اللقاء، وهو ما استغله الشباب في الشوط الثاني الذي شهد سيطرته حتى ادرك التعادل عبر البديل بدر جمال (70).

وشهدت المباراة طرد الحكم فهد السهيل للاعب اليرموك احمد هاني في الوقت بدل الضائع.