محافظة الجهراء تسجل سبقاً تاريخياً محلياً وعربياً
مكتب الاستشارات الأسرية والتربوية مرجعية وطنية في الأمن الاجتماعي
| كتب أحمد زكريا |
1 يناير 1970
12:50 م
الفريق الأمير: العمل التطوعي يسهم في تنمية المجتمع
أكد المتحدثون في اللقاء الحواري الذي استضافه مركز الجهراء للأمن الاجتماعي،على ضرورة تضافر جهود كافة فئات المجتمع والجهات الرسمية ومنظمات المجتمع المدني من أجل تحقيق الأمن الاجتماعي، لافتين في الوقت ذاته إلى ان «الأمن الاجتماعي له أبعاد متشعبة ولا يقتصر فقط على المفهوم الشرطي فقط».
واعتبر محافظ الجهراء الفريق متقاعد فهد الأمير، في اللقاء الذي حمل عنوان «دور الصحافة الكويتية في تحقيق الأمن الاجتماعي»، ان «العمل التطوعي من شأنه ان يسهم في تنمية المجتمع»، مشيراً إلى ان «مركز الجهراء للأمن الاجتماعي يقوم بعمل وطني نموذجي ويُحتذى به في خدمة محافظة الجهراء، التي تعد مثالاً للمجتمع المتماسك المحب لوطنه وقيادته».
من جانبه، أعلن رئيس مركز الجهراء للأمن الاجتماعي الدكتور عبدالله العوضي، ان «المركز بصدد تأسيس مكتب للاستشارات الأسرية والتربوية والاجتماعية»، لافتاً إلى انه «تم اشهاره في 22 /2 /2015، ويعد أول بادرة وطنية تطوعية من نوعها، وأول جهاز متخصص يعنى بشؤون الأمن، بعيداً عن أى سقف سياسي أو حزبي أو فئوي أو تجاري، ويتبع محافظة الجهراء، ويضم كافة الجنسيات ويهتم بالارتقاء بهم».
وذكر العوضي ان «المركز حقق سبقاً تاريخي محلياً وعربياً واسلامياً، باعتباره أول جهاز يهتم بالأمن المجتمعي»، لافتاً إلى ان «أهميته تنبع من اتساع دائرة المشكلات في الساحة الكويتية».
وأشار إلى ان «رؤية المركز هي ايجاد مرجعية وطنية كويتية متخصصة في الأمن الاجتماعي ممثلة في محافظة الجهراء، ورسالته هي القيام بدور تنموي في كافة مجالات ومناحي الأمن الاجتماعي، كونه يهتم بكل الفئات العمرية من كل الجنسيات في محافظة الجهراء».
بدوره، شدد رئيس المكتب الإعلامي في المركز سلطان الشمري، على «ضرورة تضافر الجهود والتنسيق المستمر مع وسائل الإعلام والمركز، بما يعود بالنفع على قضايا الأمن المجتمعي، وتحقيق الأهداف المرجوة لخدمة المجتمع».