وزير الصحة: ماضون في رفع رسوم الخدمات على الوافدين المقيمين والزائرين

1 يناير 1970 07:14 ص
رسوم العلاج تكلف الدولة مبالغ طائلة... والزيادة ستكون على الأدوية وخدمات الأشعة

الأسعار الحالية للأدوية رمزية وبسيطة... ولا بد للشخص أن يدفع مقابل العلاج

الزيادة تشمل كافة الأدوية ولا يجب التركيز فقط على مرتفعة الثمن
تأكيداً لما انفردت «الراي» بنشره حول زيادة بعض رسوم الخدمات الصحية أكد وزير الصحة الدكتور جمال الحربي المضي قدماً في مشروع زيادة رسوم الخدمات الصحية على الوافدين سواء المقيمين أو الزائرين «بعد وقت طويل جداً من عدم مراجعة الأسعار التي تعتبر رمزية وتكلف الدولة مبالغ طائلة لتقديمها».

وقال الحربي في تصريح صحافي على هامش تكريم الوزارة لكل من الدكتور عبد الرازق العبيد والدكتور مثني السرطاوي لتميزهما في جراحة العظام والعمود الفقري «ان رسوم العلاج تكلف الدولة مبالغ طائلة، مؤكداً ان هناك أدوية معينة مكلفة، وعلى سبيل المثال هناك أدوية بعضها في أميركا يبلغ سعرها 14 الف دولار وفي بريطانيا ما يزيد عن 8 آلاف جنيه استرليني وهي مبالغ هائلة،.

وأشار إلى ان الزيادة ستشمل جميع أنواع الأدوية، ولا يجب التركيز فقط على الأدوية مرتفعة الثمن والتي يحتاجها عدد محدود من المرضى خصوصاً المصابين ببعض الأمراض السرطانية.

وأضاف الحربي ان تلك الأدوية يمكن الحصول عليها عن طريق التأمين في القطاع الخاص أو من أماكن ثانية لأنها مكلفة على الدولة ولابد للشخص ان يدفع مقابل العلاج، خصوصاً من يأتون إلى البلاد بتأشيرة زيارة.

وحول نسب الزيادة قال الحربي ان «ذلك يعتمد على كل دواء لأن هناك أدوية عالية وأخرى أقل حيث ان أسعار تلك الأدوية كانت في البداية رمزية وبسيطة لافتا إلى ان الزيادة ستكون على الأدوية وبعض خدمات الأشعة».

من جهة أخرى أعرب وزير الصحة عن فخره بالاطباء الكويتيين المتميزين في جراحة العظام والعمود الفقري مؤكداً حرص الوزارة على دعم تلك الكفاءات الوطنية.

ولفت إلى تميز الدكتور مثني السرطاوي وتطويره لتقنية حديثة تتعلق بتبديل المفاصل الصناعية بدون قطع الأربطة أوالعضلات والتي يستطيع معها المريض تحريك الركبة بعد ساعتين من العملية

وأشار في السياق ذاته الى تميز الدكتور عبد الرازق العبيد وحصوله على براءة اختراع من أميركا لتقنية جديدة تتعلق بحقن الأبر الاسمنتية عن طريق المنظار لعلاج الكسور في العمود الفقري تلك التقنية التي تمنع تسرب تلك المادة الاسمنتية وما قد يترتب عليها من مضاعفات لافتاً إلى تكريمه في مايو المقبل في ميلان