الجالية احتفلت بالعام الجديد بفقرات فنية شملت أغنية داليدا «حلوة يا بلدي»

السفير الصيني: بلادنا أكبر شريك تجاري للكويت في المجال اللانفطي

1 يناير 1970 09:08 ص
الشركات الصينية وقعت عقوداً جديدة في الكويت بـ2.26 مليار دولار

الاقتصاد الصيني مازال في مقدمة الاقتصادات الدولية ويحافظ على نمو 6.7 في المئة
عبر برنامج غنائي وثقافي متنوع بدأ تمثيلا وانتهى برائعة المطربة الراحلة داليدا «حلوة يا بلدي»، شارك أبناء الجالية الصينية لدى الكويت في احتفال السفارة الصينية بمناسبة حلول العام الجديد، الذي شهد إعلان السفير الصيني وانغ دي أن الصين أصبحت أكبر شريك تجاري للكويت في المجال اللانفطي.

وأكد السفير دي أن «عام 2016 شهد نتائج مثمرة للعلاقات الصينية-الكويتية حيث صادف ذكرى مرور 45 عاما على إقامة العلاقات الديبلوماسية بين البلدين»، مشيرا إلى ان «السفارة الصينية أقامت سلسلة من الفعاليات مثل فعالية اليوم الصيني وندوة العلاقات الصينية-الكويتية والبناء المشترك للحزام والطريق وغيرها الأمر الذي دفع إلى تعرّف الشعب الكويتي بالصين وتعميق الصداقة بين الشعبين».

وبين دي في كلمته خلال الاحتفال أن «الثقة السياسية المتبادلة بين الصين والكويت تتعمق، ويتبادل البلدان التفهم والدعم في القضايا المتعلقة بالمصالح الجوهرية والهموم الرئيسية، حيث تلتزم الحكومة الكويتية بالموقف العادل تجاه قضية بحر الصيني الجنوبي وبدعم موقف الصين بشكل معلن»، لافتا إلى أن «الكويت شريك مهم للصين في المنطقة ويحرص على مشاركة الصين في بناء الحزام الاقتصادي لطريق الحرير الذي يعرف مجازا بالحزام والطريق، ويتعزز التعاون العملي بين الجانبين في مجالات الطاقة والمواصلات والبنية التحتية وغيرها باستمرار حتى أصبحت الصين أكبر شريك تجاري للكويت في المجال اللانفطي، وأصبحت الكويت ثامن أكبر مصدر للصين في المنتجات النفطية الخام».

وتابع «في هذا العام، حققت الشركات الصينية في الكويت إنجازات مثمرة أيضا، حيث بلغ حجم العقود المبرمة الجديدة 2.26 مليار دولار، ومنها كثير من المشاريع الكبيرة المثالية»، مبينا ان «السفارة الصينية قامت بمواصلة الجهود في بناء منصة التعاون والاستثمار للشركات الصينية في الكويت، وفي مقدمتها اتفاق التعاون في مجال الإسكان، وكذلك دعمت السفارة عملية بناء المركز الثقافي الصيني في الكويت».

وقال دي «إن العام المقبل عام حاسم، حيث سيشهد مؤتمر الدورة الكاملة للجنة المركزية الـ19 للحزب الشيوعي الصيني، وستدخل الصين في عام 2017 مرحلة تنفيذ الخطة التنموية الخمسية الـ13 بشكل شامل وعميق تحت قيادة الحزب الشيوعي الصيني، كما سيحرص الجانب الصيني على الفرصة السانحة لبناء الحزام الاقتصادي لطريق الحرير (يعرف مجازا بمشروع الحزام والطريق) مع مشاركة الكويت، حيث يقوم بتعزيز التبادل الاستراتيجي وتعميق التعاون العملي بين البلدين، مما يدفع العلاقات الصينية الكويتية إلى مستوى أعلى».

وذكر أن «السفارة ستنفذ هدفها المتمثل في الديبلوماسية للشعب ووضع الإنسان في المقام الأول، حيث تقدم باستمرار مساعدات للمواطنين الصينيين والشركات الصينية في الكويت كي يُشعرهم بالعناية والدفء من الوطن».

وذكر أن «عام 2016 عام حاسم في المسيرة التنموية الصينية، وهو أول عام لتنفيذ الخطة التنموية الخمسية الـ13، وهو عام مهم في المرحلة الحاسمة لبناء مجتمع ميسور الحال في الصين بشكل كامل، وهو كذلك عام تتقدم فيه سفينة الصين بثبات في ظل مواجهة الأوضاع الدولية المعقدة ومهام الإصلاح والتنمية الصعبة، وما زال الاقتصاد الصيني في مقدمة الاقتصادات الرئيسية الدولية ويحافظ على النمو بمعدل 6.7 في المئة، وقدم مساهمات في نمو الاقتصاد الدولي بمعدل 25 في المئة».