جازع وخميس والحربي... انضموا إلى القائمة

«الكويت»... في دوامة الإصابات

1 يناير 1970 02:41 م
يستأنف فريق الكويت لكرة القدم تدريباته، اليوم، بعد أن منحه المدرب محمد عبدالله راحة يوم امس وغداة تحقيقه الفوز على الجهراء 4-1 ضمن الجولة التاسعة من «دوري فيفا».

ورغم الفوز الثمين الذي جاء في وقت يعاني فيه الفريق من غيابات عدة بسبب الاصابات، الا ان حالة من عدم الارتياح خالجت الجهازين الفني والاداري لـ «العميد» بعد دخول اكثر من لاعب قائمة المصابين بعد المباراة.

واضطر المدرب لاجراء ثلاثة تبديلات اضطرارية بعد تعرض كل من طلال جازع وعبدالهادي خميس وحسين الحربي لاصابات مختلفة خلال فترة قصيرة أواخر الشوط الاول.

وفيما يتوقع ان يكون جازع قد أجرى أشعة لمفصل قدمه الذي تعرض لكدمة قوية فيه اثر كرة مشتركة مع أحد لاعبي الجهراء، فإن اصابة كل من خميس والحربي شخصت مبدئياً على أنها شد عضلي وفضّل المدرب اراحتهما حتى لا تتفاقم اصابتيهما.

وتنتظر «الابيض» مواجهة قوية أمام كاظمة الثلاثاء المقبل ضمن الجولة العاشرة من الدوري ويحتاج فيها الفريق الى كل عناصره المؤثرة.

وكان قائد الدفاع حسين حاكم غاب عن اللقاء مع الجهراء بسبب شعوره بآلام في الركبة علماً بأنه كان عائداً من الايقاف بسبب تراكم البطاقات الصفراء.

ويأمل الجهاز الفني في أن يستعيد اكثر من عنصر أساسي في الأيام القليلة المقبلة التي تفصله عن مواجهة «البرتقالي» الصعبة والتي تأتي وسط برنامج مزدحم تخوض فيه الفرق مباراتين في غضون أقل من أسبوع، وهو ما شكا منه الظهير الدولي فهد عوض بعد مباراة الأول من أمس.

وأكد عوض ان ضغط المباريات لا يسمح للفرق بالظهور بمستوياتها الطبيعية، ويدفعها للبحث عن تحقيق الفوز والنقاط الثلاث بالمقام الأول، مشيراً الى أن «العميد» يتميز بوجود «دكة بدلاء قوية» تتيح للمدرب خيارات أكبر عن غياب لاعب او أكثر بسبب الاصابة او الايقاف.

من جهته، اقر المنسق الاعلامي للفريق عمر الزامل بأن «الأبيض» لم يقدم المستوى المتوقع منه في المباراة ولكنه أرجع ذلك الى عدة عوامل ابرزها الإرهاق جراء توالي المباريات في فترة قصيرة، والغيابات التي يعاني منها الفريق وتجعل الثبات على تشكيلة أمراً صعباً.

وتمنى الزامل عودة المصابين في الفترة المقبلة التي تشهد خوض الفريق لأكثر من استحقاق قوي، مشيراً الى ان اللاعب فهد العنزي يواصل برنامجه العلاجي تمهيداً للعودة الى الفريق ولكنه استبعد لحاقه لمواجهة كاظمة.