ثرى الكويت احتضن حسن عبدالرسول
| كتب فيصل التركي |
1 يناير 1970
08:44 ص
في أجواء اتشح فيها الوسط الفني بالأسى، وخيم الحزن على وجوه من حضروا «الدفان» احتض ثرى الكويت جسد الفنان حسن عبدالرسول الذي شُيع صباح أمس في مقبرة الصليبخات، في ظل غياب عدد من رفقاء دربه لـ«مشهد الوداع» الأخير.
وقد شهدت المقبرة الجعفرية حضور حشد غفير من المعزين، الذين توافدوا إلى المكان في وقت مبكر من صباح أمس، وكان في استقبالهم ولدا المرحوم «علي» و«عمار»، قبل وصول جثمان الفنان الراحل حسن عبدالرسول في الساعة التاسعة تمهيداً لنقله إلى مثواه الأخير، حيث تعالت التكبيرات وسالت الدموع حزناً على رحيله، في حين استذكر جموع المعزين مآثر ومناقب الفنان الراحل، رافعين أياديهم إلى السماء، متضرعين بالدعاء، لكي يسكنه الله فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
يُذكر أن الفنان حسن عبدالرسول كان قد وافته المنية أول من أمس عن عمر يناهز 68 عاماً، بعد صراع مرير مع المرض امتد لسنواتٍ طوال، حيث توفي على سريره في مستشفى مبارك.