ترامب: تصويت مجلس الأمن سيجعل المفاوضات «أكثر صعوبة»
نتنياهو يتوعد الأمم المتحدة وليفني تطالبه بـ «العودة إلى البيت»
|?القدس - من محمد أبو خضير وزكي أبو الحلاوة?|
1 يناير 1970
09:26 م
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل ستعيد تقييم علاقاتها مع الأمم المتحدة، بعد يوم من موافقة مجلس الأمن على قرار يطالب بوقف بناء المستوطنات الإسرائيلية.
وأقر المجلس المؤلف من 15 دولة القرار الجمعة الماضي بعد امتناع الولايات المتحدة عن التصويت في تحول نادر عن نهجها الطويل بالوقوف الى جانب إسرائيل. وأحجمت واشنطن عن استخدام حق النقض (الفيتو) كما فعلت في مناسبات سابقة عدة في إجراء وصفه نتنياهو بأنه «مشين».
واكد نتنياهو: «أصدرت توجيهات لوزارة الخارجية بإعداد تقييم لكل روابطنا بالأمم المتحدة خلال شهر بما فيها تمويل إسرائيل لمؤسسات الأمم المتحدة ووجود ممثلين للأمم المتحدة في إسرائيل». وأضاف: «أصدرت بالفعل توجيهات بوقف تمويل بنحو 30 مليون شيكل (7.8 مليون دولار) لخمس مؤسسات للأمم المتحدة. خمس هيئات لها عداء على نحو خاص تجاه إسرائيل والبقية تأتي».
من ناحيتها، حمّلت وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة، تسيبي ليفني، نتنياهو مسؤولية تبني مجلس الأمن قرار وقف الاستيطان، وطالبته بـ«التنحي والعودة إلى البيت».
ونقلت مواقع إسرائيلية عن ليفني، إن «تقصير نتنياهو الشخصي يقف وراء تبني مجلس الأمن قرار إدانة البناء الاستيطاني». ووفق المصدر فإن ليفني، طالبت نتنياهو بـ «التنحي والعودة إلى البيت».
في غضون ذلك، قال مسؤول إسرائيلي إن نتنياهو ألغى زيارة كانت مقررة خلال أيام لنظيره الأوكراني فولوديمير غرويسمان إلى تل أبيب. ونقلت صحيفة «هآرتس» عن المسؤول إن سبب إلغاء الزيارة هو «قيام أوكرانيا بالتصويت لمصلحة قرار مجلس الأمن في شأن المستوطنات».
في المقابل، قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، إن تبني مجلس الأمن للقرار سيجعل التوصل إلى اتفاق سلام «أكثر صعوبة»، لكنه قال إن الأمر قد يحدث بأي حال.
من جهته، اعتبر رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، أن قرار مجلس الأمن «فتح الباب من أجل المفاوضات والسلام». ووصف القرار خلال احتفال نظمته بلدية بيت لحم لمناسبة أعياد الميلاد، بأنه «انتصار معنوي».
هكذا رسم مستوطنون أوباما بعد تمرير القرار الدولي؟
|?القدس - «الراي»?|
نشر مستوطنون، امس، صورة للرئيس باراك أوباما وهو يظهر حاملا سكينا ويحاول طعن جندي إسرائيلي.
ويظهر من الصورة التي نشرت على منتديات للمستوطنين، أوباما وهو يرتدي الكوفية الفلسطينية بلون أخضر، في إشارة إلى لون علم حركة «حماس»، ويحمل سكينا يحاول طعن جندي إسرائيلي من الخلف خلال قراءته كتاب «التوراة».
وتأتي هذه الصورة على خلفية اتهام مسؤولين إسرائيليين الرئيس الأميركي بأنه كان يقف خلف مشروع القانون ضد المستوطنات في الأمم المتحدة.