«وورلد جروب» دعمت «دراسة البيئات الحضارية التراثية»

الدالي: تعاون القطاعين يساهم بتوفير آخر الابتكارات التكنولوجية

1 يناير 1970 01:15 م
انفتاح القطاع الخاص على التجارب العالمية يغني التجربة التعليمية
أكد الرئيس التنفيذي، لشركة وورلد جروب للتجارة العامة والمقاولات، شادي إبراهيم دالي، أهمية تعاون القطاعين العام والخاص في تطوير قطاع التعليم في الكويت، وأهميته في الحفاظ على الإرث الحضاري من خلال استقدام وجلب أخر الابتكارات التكنولوجية في هذا الصدد إلى البلاد.

وقال الدالي على هامش اختتام فعاليات مؤتمر الهيئة العالمية لدراسة البيئات الحضارية التراثية، الذي افتتحه وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور محمد الفارس، واستضافته كلية العمارة، من 17 إلى 20 ديسمبر، برعاية «وورلد جروب للتجارة العامة والمقاولات»، و»بيت التمويل الكويتي (بيتك)»، ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي، وشركة «SSH»، إن انفتاح القطاع الخاص المحلي على تجارب التعليم في مختلف دول العالم، خوله التعرف على أساليب تعليم متطورة وحديثة، يمكن الاستفادة منها في إغناء التجربة التعليمية في الكويت.

وأضاف الدالي أن مؤتمر الهيئة العالمية لدراسة البيئات الحضارية والتراثية، الذي حمل عنوان «شرعنة التراث»، شكل منصة مهمة لتبادل الأراء والأفكار والاقتراحات، في ما يخص العملية التربوية في الكويت والعالم، بين متخصصين في مختلف المجالات التعليمية، إذ شهد حضور محاضرين عالميين من جامعات ومراكز بحثية من مختلف دول العالم، تجاوز عددهم 150 باحثاً وأكاديمياً.

وأوضح أن تجربة «وورلد جروب» مع وزارة التربية، تعتبر مثالاً يحتذى به في التعاون بين القطاعين العام والخاص، خصوصاً وأنها تعود إلى أكثر من 10 سنين قدمت من خلالها الشركة أفضل الوسائل التكنولوجية والتعليمية للوزارة، مثل الشاشات التفاعلية التي شكلت نقلة تكنولوجية كبيرة للمدارس وجامعة الكويت، فضلاً عن توريد وصيانة وسائل تعليم وأجهزة تعليمة وتكنولوجية تفاعلية المبتكرة.

وأعرب الدالي عن شكره لرئيسة دار الآثار الإسلامية، الشيخة حصة صباح السالم الصباح، ووزير التربية وزير التعليم العالي والرئيس الأعلى لجامعة الكويت الدكتور محمد الفارس، وعميد كلية العمارة في جامعة الكويت الدكتور عمر خطاب، ومدير مؤسسة الكويت للتقدم العلمي الدكتور عدنان شهاب الدين، على مساهماتهم الدائمة والمتواصلة لإغناء التعليم في الكويت، والدعم الكبير لهذا القطاع.

وأشار إلى النجاح الكبير الذي حققه مؤتمر الهيئة العالمية لدراسة البيئات الحضارية التراثية، والخروج بالنتائج المرجوة والتوصيات، التي من شأنها أن تطور التجربة التعليمية، خصوصاً تلك المتعلقة بالدراسات المعمارية والحضارية والتراثية، التي تولي البلاد اهتماماً كبيراً فيها، مع مساعيها لتحقيق رؤية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الأحمد الصباح.