كرّمت الفائزين بجوائزها... وللمرة الأولى جائزة «أنور النوري»
«التقدم العلمي»: إثراء للمجالات المعرفية إنجازات الإنتاج العلمي والفكري
| كتبت شهد المحاميد |
1 يناير 1970
05:41 م
عدنان شهاب الدين: اهتمام القيادة السياسية بالعلم يلخص العملية برمتها
محمد النوري: الجائزة لتشجيع البحث العلمي والمنافسة في العلوم التربوية في الوطن العربي
أعرب المدير العام لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي الدكتور عدنان شهاب الدين، عن مدى إدراك المؤسسة والتزامها بأهمية تكريم الباحثين والأكاديميين الكويتيين والعرب المتميزين، والاستفادة من أبحاثهم، وتحفيز الإنجاز والبحث العلمي والأكاديمي.
وقال شهاب الدين في حفل عشاء تكريمي على شرف الفائزين أمس الأول «اليوم تشرفنا جمعيا برعاية وحضور سمو الأمير لحفل توزيع جوائز المؤسسة للفائزين بها 2016، والتي شملت للمرة الأولى جائزة تقدمها المؤسسة»، وهي جائزة «أنور النوري».
وأكد أن «أمير البلاد يحرص سنويا على رعاية وحضور الحفل بنفسه بالرغم من المشقة، وهو دلالة على الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة السياسية لدور العلم والعلماء في مستقبل الكويت والعلماء في عالمنا العربي، وهذا يلخص العملية برمتها»، مشيدا بالإنجازات التي حققوها والإنتاج العلمي والفكري الذي قدموه خلال مسيرتهم المهنية والبحثية والتي ستثري المجالات المعرفية بإبداعات متميزة.
من جهته، قال امين وقف جائزة «أنور النوري»، محمود النوري، إن «الجائزة تهدف لتشجيع البحث العلمي والتحفيز والمنافسة في العلوم التربوية في الوطن العربي، اسوة بما كان يدعو إليه الراحل أنور النوري، الذي عمل في مجال التعليم، واهتم بالتربية منذ تخرجه من الجامعة».
ولفت إلى أن «الجائزة تأسست تخليدا لذكراه وترسيخا لمفهومه الداعي للاهتمام بالبحث العلمي، خاصة في المجال التربوي»، شاكرا سمو الأمير على دعمه وتشجيعه لانشاء هذه الجائزة.
بدوره، قال الدكتور عفيف البهنسي الحائز على جائزة الكويت في مجال الفنون والآداب «أزور الكويت للمرة الرابعة أو الخامسة، وألحظ أن هناك دائما عامل أساسي، وهو تشجيع العلماء والمبدعين، ونحن بحاجة ماسة للوقوف عند هذه القضية»، مردفا أن «السوق الثقافي هو أن نقدم لهؤلاء المبدعين والمخترعين، حقهم في أن يوصلوا رسالتهم ومشاريعهم بكل ما لديهم من ثقة بالنفس».
من جهتها،أكدت الدكتورة دلال رزق الله، الحائزة على جائزة أنور النوري، أن «ما يحدث الان خطوة جبارة وسباقة في العالم العربي، ففي عالمنا العربي يوجد الكثير من الحضارات والثقافات، وهذه الخطوة تستطيع تقريب وجهات التظر في ما بيننا، ومن الجميل أننا نرى كل منا من بلد ومن حضارة، نحاول جاهدين العمل حول التربية، وهي المفتاح الأساسي للنهوض بعالمنا العربي».
أما الدكتورة أميرة طريش الحائزة على جائزة أنور النوري، عبرت عن سعادتها بالحصول على هذه الفرصة من خلال مؤسسة التقدم، وجائزة أنور النوري، وقالت «هي فرصة للاندماج والمشاركة، حيث إن هذه المرة الأولى لي في الكويت وأستطيع أن أرى التقدير، وآمل أن يستمر هذا الحدث في المستقبل».
ومن جانبه، شرح الدكتور عيسى الصفران، الحائز على الجائزة في مجال العلوم الهندسية، أهمية أبحاثه وكيفية استثمارها.
وقال:«كون مجالي في هندسة البترول وهذا أمر مهم لدولة مثل الكويت، فان أبحاثي في الفترة الأخيرة كانت ترتكز على استخراج النفط الثقيل، وكما تعلمون فإن استخراج النفط الثقيل، سيشكل جزءا رئيسيا قد يصل إلى 15 في المئة من إنتاج النفط في الكويت، وهو من أصعب أنواع النفوط انتاجا وأكثرها غير مصاحبة للبيئة، وبالتالي هو تحدٍ كبير لإنتاج هذه الكمية، وأبحاثي هي عن كيفية إنتاج البراميل المطلوبة بأقل تكلفة وبأكثر مصاحبة للبيئة».
وألقت مديرة الاتصالات في مؤسسة التقدم العلمي بسمة النفيسي كلمة خلال الحفل رحبت بها بالحضور، مباركة للفائزين بالجوائز.