«قدمت مساعدات مالية ولوجستية أثناء ثورة 17 فبراير»

رئيس البعثة الديبلوماسية الليبية: علاقتنا مع الكويت متميزة

1 يناير 1970 09:16 ص
نسعى لإقامة علاقات جيدة مع الشركات الكبرى والمستثمرين الكويتيين للعودة إلى ليبيا بعد عودة الامن والاستقرار
وصف رئيس البعثة الديبلوماسية الليبية لدى الكويت عبدالعالي المرتضي، العلاقات الليبية-الكويتية بأنها علاقات متميزة منذ فترة طويلة ومبنية على الاحترام.

وقال المرتضي في مؤتمر صحافي عقده بمناسبة احتفال بلاده بعيد الاستقلال الذي يصادف 24 من الشهر الجاري «إن هناك ترابطا بين الشعبين الليبي والكويتي وهناك توجه متشابه بينهما ناهيك عن وجود شراكة في العلاقات تتوجها الزيارات المتبادلة بين مسؤولي البلدين».

واوضح ان «الشركات الكويتية تواجدت في ليبيا قبل الثورة»، مشيرا إلى أن «العلاقات بين البلدين كانت مستمرة حتى أيام نظام القذافي»، لافتا إلى أنه يسعى جاهدا «لإقامة علاقات جيدة مع العديد من الشركات الكبرى والمستثمرين الكويتيين للدخول إلى ليبيا مرة اخرى بعد عودة الامن والاستقرار اليها، فالشركات الكويتية والعربية مرحب بها للعمل في اعادة إعمار ليبيا».

وذكر المرتضي انه حظي باهتمام سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد وباهتمام ايضا المسؤولين في الدولة واستعدادهم لتقديم المساعدات وحرصهم ايضا على أن يكون هناك توافق ليبي وتشكيل حكومة وحدة وطنية، مشيرا إلى أنه «عندما يعود الاستقرار لليبيا ويتم تشكيل أركان الدولة سيبرز الدور الكويتي للعب دور إيجابي لاهتمامها بوحدة أراضي ليبيا ودعمها الفرقاء للجلوس على طاولة واحدة وعلى الحوار البناء وهذا موقف يسجله التاريخ».

وثمن الدور الكويتي في دعم الجهود العربية ودول مجلس التعاون للعمل على عودة الاستقرار والامن في ليبيا مشيدا بالمساعدات الكويتية اثناء ثورة 17 فبراير حيث قدمت مساعدات مالية ولوجستية.

وأشاد المرتضي بـ«التعاون الجيد وبتقديم جميع التسهيلات للبعثة الديبلوماسية الليبية لتذليل جميع المصاعب لمزاولة مهامها ومهام رئيس البعثة»، مشيرا إلى أنه وجد جميع أبواب المسؤولين الكويتيين مفتوحة كما وجدها في بقية البعثات الديبلوماسية العربية والأجنبية ناهيك عن متابعة المسؤولين لتطورات الشأن الليبي.